قصص الافلام

قصة فيلم شبكة | قصص

ADVERTISEMENT

يعد فيلم شبكة Network ، من أجمل أفلام هوليود وأحد أهم الأفلام في تاريخ السينما العالمية والأمريكية يحتل المرتبة السادسة والستين في قائمة أفلام معهد الأفلام الأمريكي ، يحكي الفيلم عن قصة واقعية من واقع التلفزيون الأمريكي .

نبذة عن فيلم Network :
إخراج : سيدني لوميت .
بطولة : فاي دوناوي ، ويليام هولدن ، بيتر فينش ، روبرت دوفال ، نيد بيتي ، لي ريتشاردسون ، ويسلي أدي .
إنتاج : 1976م
سيناريو : بادي شاييفسكي .
مدة العرض 121 دقيقة.

القصة :
قام الفيلم على قصة من الواقع الأمريكي ، فيستمر عرض الأفلام والمسلسلات على التلفزيون الأمريكي على مدى شعبية البرامج والتي تقاس بالعدد التقريري لأعداد المشاهدين ، تحقق البرامج إيرادات عن طريق جذب الإعلانات يعتمد على ارتفاع عدد المشاهدين وكلما ارتفع عدد المشاهدين ارتفعت أسعار الإعلانات وهذا يفسر التغيرات التي تطرأ على المحطات التلفزيونية .

تدور القصة حول شبكة تلفزيون أمريكية مستعدة للقيام بأي شيء لتحقيق الشعبية حتى لو كان ذلك على حساب استغلال الناس لتحقيق أهداف ربحية أو على حساب القيم المجتمعية وقت عرض الفيلم لم يكن في أمريكا سوى ثلاث شبكات تلفزيون ، تتعلق القصة بشبكة وهمية رابعة تحاول المنافسة بين تلك الشبكات الموجودة من أجل جذب المشاهدين ، تم تقديم القصة بشكل لاذع وتدور الأحداث حول ثلاث شخصيات رئيسية هي كبير المذيعين في الشبكة ، ومديرة البرامج ومدير البرامج الإجبارية ، وتبلغ الإدارة كبير المذيعين بعد أن تقدم بالسن وبعد خدمة 25 عامًا أنها سوف تتخلى عنه خلال أسبوعين بسبب تراجع شعبية برنامجه الإخباري .

فيقوم بالإعلان أنه سوف ينتحر على الهواء أمام أنظار الشاشة في اليوم الأخير له على التلفاز ، فيعزز ذلك من شعبيته بنسبه كبيرة ويتخلى عن تهديده بالانتحار على الهواء ، وتقوم الشبكة بجعله مذيعًا لبرنامج أخر أكثر إثارة بعد تحوله لنجم إعلامي ، والشخصية الأخرى مديرة البرامج متحجرة القلب التي لا يهمها شيئًا غير المحافظة على شعبية البرامج وزيادة الإعلانات ، وعلى النقيض مدير البرامج الإجبارية ذو الضمير الحي والذي يدرك كل ما يحدث حوله من مهازل على سبيل المحافظة فقط على شعبية البرامج .

يقدم الفيلم صورة واقعية لحالة الهوس والجنون المرتبطة باعتماد الشبكات التلفزيونية على الشعبية لتحقيق الأرباح ، كان يسلط الفيلم الضوء على واقع المادة المقدمة في التلفاز  ، في النهاية أدرك كبير المذيعين أنه كان ضحية للتلفزيون الذي يدمر الإنسان في النهاية اتفقوا على قتله بسبب ضعف شعبية البرنامج ، بالفعل تم استئجار أناس لقتله وهو في برنامجه التوك شو أما الكاميرا ، فالتلفزيون لا يعبر عن الواقع بل هو مهرجان من الأشخاص غربي الأشكال ، من خلال الفيلم تم إبراز الواقع المؤلم للتلفزيون .

فاز الفيلم بست عشرة جائزة سينمائية وتم ترشيحه لعشرة جوائز أوسكار ، فاز منها بأربع أفضل ممثلة وأفضل ممثل دور رئيس وأفضل ممثلة في دور مساعد ، ورشح الفيلم لجائزة أفضل فيلم وأفضل إخراج وأفضل مونتاج وفاز بجائزة أفضل سيناريو .

شاهد أيضاً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Instaraby