قصص الافلام

قصة فيلم باجرانغي بهايجان | قصص

ADVERTISEMENT

يعد هذا الفيلم واحدًا من أهم الأفلام الهندية التي حازت عددًا كبيرًا من الجوائز ،  وتطرقت لقضية تقسيم الهند وباكستان ، والفيلم من إنتاج عام 2014 وتدور أحداثه حول شاب هندوسي يساعد طفلة باكستانية بكماء صغيرة في العثور على أهلها بعد أن تاهت منهم ، وفي رحلته يستعرض الفيلم العديد من المصاعب التي تعرض لها ، ولكن بفضل انتفاضة البلدين على قلب واحد تتحسن الأمور.

نبذة عن فيلم Bajrangi Bhaijaan
إخراج : كبير خان .
بطولة : سلمان خان ، هارشالي مالهوترا ، كارينا كابور ، ناواز الدين صديقي .
إنتاج : سلمان خان ، كبير خان .
مدة العرض : 154 دقيقة

قصة الفيلم :
في رائعة من روائع الأفلام الهندية تدور أحداث تلك القصة حول فتاة باكستانية تفقد الطريق إلى أسرتها فينقذها شاب هندوسي ويقرر توصيلها إلى بلدتها رغم المشكلات الكثيرة واندلاع الحروب بين الطرفين الباكستاني والهندي ، وتبدأ أحداث الفيلم بالفتاة البكماء شاهدة التي تقرر والدتها السفر بها عبر الحدود لتلقي العلاج .

فيقف القطار في مدينة من مدن الهند وتنزل شاهدة للتجول ، ولكن يفوتها القطار وتكتشف الأم فجأة ضياع ابنتها ، فتبلغ الحرس ولكن يصعب العثور على الفتاة التي تقودها قدماها حيث الشاب بافان أو باجرانغي الذي يقدم بعض العروض .

وبعدها يكتشف باجرانغي أن الفتاة بكماء ، لا تستطيع الكلام فيقرر مساعدتها ومحاولة إيصالها لأهلها ، لكنه لا يستطيع معرفة أي شيء عنها يساعده على ذلك ، فيقرر أخذها لمنزل خطيبته راسيكا التي ترحب بالفتاة هي وأهلها .

ولكن يكتشف باجرانغي وهو الشاب الهندوسي أن الفتاة مسلمة ، حين تتوجه لتناول اللحم من أحد بيوت المسلمين المجاورة ، فيخفي الأمر على والد خطيبته المتعصب ولكن أثناء مشاهدة أحد المباريات المذاعة بين الهند وباكستان ، تفوز باكستان فترقص الطفلة في سعادة غامرة في ظل حزن الأسرة على خسارة الهند .

وتحاول إفهامهم أنها من باكستان ، فيثور الأب ويطلب من باجرانغي أن يأخذ الطفلة بعيدًا عن منزله ، ويهدده بفسخ خطبته من ابنته إن لم يوفر منزلا للزواج ، ويكف عن خدمة المجتمع ليخدم نفسه فقط .

وتحت ضغط من والد حبيبته يذهب باجرانغي إلى أحد مكاتب السفر ، ويتفق مع المسئول على نقل الفتاة إلى أهلها مقابل المال ، ولكن بعد انصرافه يشعر باغرانجي بالحنين للفتاة فيقرر النظر عليها لمرة أخيرة ، فيصطدم برؤية الرجل يبيعها لأحد تجار البغاء .

فينطلق لإنقاذها في مشهد بطولي يكسر به المكان ، ويضرب كل من فيه وبعدها يقرر باغرانجي أنه هو من سيوصل الفتاة إلى بيتها مهما واجهته من صعوبات ، الرائع في باغرانجي أنه كان شابًا مستقيم لا يستطيع التلون أو الكذب ، حتى ولو كان في هذا إنقاذ حياته .

يبدأ الشاب الهندوسي رحلته بصحبة الفتاة فيحملها على كتفيه تارة ويمشي بها تارة أخرى إلى أن يجد مجموعة من الناس تهرب عبر الحدود ، فيقرر اللحاق بهم لتوصيل الفتاة خاصة بعد فشل مساعيه في توصيلها بطريقة مباشرة .

ولكنه يرفض مراوغة حرس الحدود والمرور من تحت أعينهم وهم لا ينتبهون ، فيذهب للاستئذان منهم بالعبور ولكنهم يرفضون ، ويطلبون منه الرحيل فيلح في الطلب ثانية وثالثة ورابعة من أجل الفتاة .

فينتهي الأمر بضربه وتعنيفه فيظل الشاب صامد يحاول إقناعهم ، ولكن دون جدوى حتى يأتي للمكان أحد المراسلين الذي يعرف بقصته ويصوره وهو الفتاة ، فيراهما العالم ويعرف برحلتهما المريرة وما تعرض له الشاب من صعوبات في سبيل توصيل طفلة لا يجمعه بها دين ولا دم ، فقط هي الآدمية .

وفي النهاية يتعرض الشاب باجرانغي للإيقاف ، فتثور الهند وباكستان من أجله هو والفتاة ، ويتقابل الجمعان على الحدود باكستان المسلمة والهند متعددة الديانات ، الكل بمطلب واحد الإفراج عن منقذ الفتاة ، فتستجيب السلطان لتلك الثورة وتخلي سبيله .

وتعود شاهدة إلى وطنها ولكنها فجأة تعود إلى الخلف وتعبر الحدود لتحتضن باجرانغي الشاب الهندوسي الذي لا يملك سوى قلب طيب ، لا يعرف فرقًا بين الديانات أو اللون أو اللغة ، كل ما يعرفه هو الحب .

شاهد أيضاً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Instaraby