قصص الافلام

قصة فيلم العصابة البرية | قصص

ADVERTISEMENT

يعد فيلم العصابة البرية The Wild Bunch وحدًا من كلاسيكيات السينما العالمية ، واحد من أفلام موجه الواقعية الذي جرد الغرب الأمريكي من شاعريته والعالم الأسطوري الذي يعيش فيه ، تم استخدام الصورة فيه بالحركة البطيئة والعادية لذلك سمي فيلم عمليات التوليف المعقدة متعددة الزوايا ، رافق الفيلم موجة السخط والاستهجان بسبب القدر الهائل من العنف والذي لم يجد النقاد له أي أهمية وتحول الفيلم بعد ذلك واحدا من أكثر الأعمال السينمائية إثارة للجدل .

ويستند الفيلم على قصة قصيرة للكاتب روي سيكنر ، والتي استند الكاتب السينمائي والون جرين إليها في كتابته السيناريو ولكن المخرج أدخل بعض التعديلات عليها ..

نبذه عن الفيلم :
إخراج : سام بيكنباه .
قصة : والون جرين ، روي سكنز .
بطولة : وليام هولدن ، إيرنست بورغنين ، إدموند أوبراين ، بين جونسون ، خايمي سانشيز ، اميليو فرنانديز ، ألبيرت ديكر ، إيلسا كارديناس .
مدة العرض : 145 دقيقة .
تاريخ الإنتاج : 1969م .
الميزانية : 6 ملايين دولار ، والإيرادات 12 مليون دولار .

القصة :
تدور الأحداث في مدينة تكساس في العام 1913م ، ففي البداية يقرر أفراد العصابة الذين تقدموا في العمر بقيادة الزعيم الذي يقوم بدوره الممثل وليام هولدين القيام بعملية سطو مسلح كبيرة تكون هي العملية الأخيرة على المكسيك ، حيث يقوم بسرقة مكتب السكة الحديد من خلال الحدود الجنوبية للولايات المتحدة الأمريكية ، ثم يقومون بعد العملية باعتزال العمل الإجرامي والأعمال الخارجة عن القانون .

ثم في المكسيك يحاصرون من بين مجموعة من المرتزقة الذين يطاردونهم من الولايات المتحدة بقيادة رفيق سابق لهم ومن جهة أخرى قوة عسكرية يقودها جنرال مكسيكي  الجنسية سادي معروف بفظاعته الدموية جدًا .

ومع تبادل إطلاق النيران يتم قتل أحد أفراد العصابة  ويشعر الزعيم بأن الخطر يحاوطهم فيقتل عدد من المواطنين أثناء الهروب ، ولكن ينزعج أفراد العصابة عندما يعلمون أن العملية كانت فخًا لهم ويعبر القائد مع أفراد العصابة نهر غراندي ويلجئون للقرية التي يحكمها الجنرال المكسيكي السادي ، يرى أحد افراد العصابة حبيبته السابقه مع الجنرال ويصاب بالغيرة فيطلق النار عليهما ويقتلها ، فيثر غضب الجنرال ولكن الزعيم يتدخل لتهدئته ، ويرسلهم الجنرال من أجل سرقة شحنة أسلحة من قطار الجيش الأمريكي حتى يمول قواته ، ووعدهم بمكافأة ذهبية .

ويتخلى أحد الأفراد عن نصيبه للقائد مقابل إرسال صندوق أسلحة لجماعة المتمردين العاصين للجنرال ، وتسير العميلة بخطى ثابتة حتى يظهر ديك ورجاله على القطار و يتم مطاردتهم على الحدود المكسيكية و يتم تفجير الجسر وإلقاء الرجال بالنهر ، ويتم القضاء على أفراد العصابة في معركة دامية جدًا ، ندر وجودها في فيلم سينمائي أخر بنفس القوة والقسوة والواقعية الشديدة .

يجسد الفيلم انتهاء الأسطورة الشاعرية الحالمة للغرب الأمريكي ، ويقدم الفيلم خاتمة مؤلمة مستمدة من التاريخ الأمريكي ، رُشح الفيلم لاثنين من جوائز الأوسكار أفضل سيناريو مقتبس وأفضل موسيقى تصويرية ولكنه لم يفز بأي منها ، وفاز فقط بجائزة أفضل تصوير من الجمعية القومية الأمريكية لنقاد السينما .

شاهد أيضاً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Instaraby