قصص الافلام

قصة فيلم أنحف | قصص

ADVERTISEMENT

فيلم Thinner أو أنحف ، هو فيلم إثارة وتشويق إنتاج أمريكي ، وتدور حبكته بشأن أحد الرجال البدناء ، وهو محام بارع في مهنته بشدة ، وخلال مسيرته المهنية كان أبشع ما ارتكبه ، هو الدفاع عن أحد زعماء العصابات المذنب ، في قضية كبيرة وحصل له على البراءة ، مما دفعه للخروج برفقة زوجته من أجل الاحتفال بما حققه من إنجاز مهني ، ليصطدم بفتاة في الطريق أثناء سيره ويرديها قتيلة ، لتنقلب حياته رأسًا على عقب بعد ذلك في إطار تشويقي للغاية .

نبذة عن فيلم Thinner :
مؤلف الفيلم : ستيفن كينغ .
سيناريو : توم هولندا، مايكل مكدويل .
إخراج : توم هولندا .
بطولة الفيلم : لوسيندا جيني ،  بورك جو مانتيجنا ، روبرت جون ، مايكل قونستانتين .
مدة الفيلم: 92 دقيقة
نوع الفيلم : تشويق ، إثارة

قصة الفيلم :
تبدأ أحداث الفيلم بالمحامي السمين الشهير ، بيلي هذا المحامي البارع للغاية ، والذي قام بالدفاع عن أحد رجال العصابات ويدعى ريتشي ، وهو إيطالي الجنسية في قضية كانت هي الأكبر بالمدينة ، حيث اعتقد الجميع بأن ريتشي هالك لا محالة ، وسوف يزج به بين قضبان السجن ، إلا أن بيلي ببراعته المعهودة ، استطاع في غضون جلسات قليلة الحصول لريتشي على البراءة .

عقب أن نال بيلي ما أراد من نجاح ، قرر أن يخرج في جولة برفقة زوجته ، لتناول العشاء ليلاً والتجول في المدينة ، التي تشهد احتفالات وكرنفالات غجرية ، وأثناء سير بيلي على الطريق ، بدأ ببعض المغازلة مع زوجته الجالسة إلى جواره ، ليفاجأ أمامه بفتاة غجرية تسير بالقرب من سيارته ، فيصدمها بيلي دون أن يدرك ما فعل ، ولكن للأسف ماتت السيدة .

بالطبع بيلي محام بارع وكفء في مهنته ، استطاع أن يخرج من قضيته بشأن مقتل الغجرية ، ويحصل على البراءة بعدما اتفق مع رجال القضاء والشرطة ، وحصل على الحكم ببراءته من مقتلها ، على الرغم من عدم وجود شهود ، ليتم تسجيل الواقعة بأنها خطأ من السيدة الغجرية وليس منه هو .

تبدأ أحداث الفيلم في التصاعد تدريجيًا ، حيث يلتقي بيلي بوالد الفتاة الغجرية القتيلة ، وكان العجوز مازال حيًا ، ولكنه فقيرًا لا يستطيع تأمين مبلغًا ماليًا ، لأحد المحامين من أجل الحصول على حق ابنته ، والنيل من بيلي فلم تكن أمامه سوى طريقة واحدة ، يعرفها الغجر ألا وهي اللعن .

فأمسك الغجري بوجه بيلي السمين ، وتحدث إليه ملقيًا لعنته وقال له انحف ، فقط لم يقل سوى انحف لتتصاعد حدة الصراع ، وتأخذ أحداث الفيلم منحى جديدًا ، بدأ بيلي يعاني من النحافة ، الأمر جاد وخطر! فبيلي يأكل بشراهته المعهودة ولكنه ينحف ، ينحف بسرعة رهيبة لا يكاد يضاهيه فيها أحد .

فإذا توقف الأمر عند خسارة بعض الباوندات ، خلال أسابيع متتالية لكان معقولاً ، خاصة إذا كان يتبع حمية غذائية ، أما أن يأكل وينحف بهذا الشكل ، حتى أنه بدأ في خسارة الباوندات خلال ساعات باليوم فقط ، وهو حقًا يسير في طريقه نحو الموت المحتوم .

أدرك بيلي أنه قد لُعن ، ولا مفر من محاولة إنقاذ نفسه ، فحاول الاتصال برئيس الشرطة ولكن الأخير لم يجبه ، فاتجه بيلي إلى منزله في محاولة منه للتوصل إلى أي حل ، ليجد الرجل قد مات جراء لعنة الحراشف ، حيث صار جلده كله كالحراشف فعلاً ، ولكنه مات وأدرك بيلي من شكله ماذا كانت لعنته .

حاول بيلي أن يتخلص من تلك اللعنة ، التي أصابته وعند عودته للمنزل تفاجأ بعلاقة زوجته بأحد الأطباء ، وكانت الأخيرة على اتصال به من أجل مساعدة زوجها ، ولكن بيلي شعر أنهما على علاقة ببعضهما ، فانصرف من الباب الخلفي حتى لا تراه ابنته ، وذهب لريتشي فكان هو الوحيد الذي وقف بجانبه ، فهل تخلص بيلي من لعنته ؟ وهل حقًا كانت زوجته على علاقة بالطبيب ؟ أحداث الفيلم عند المشاهدة تروي أكثر من ذلك .

شاهد أيضاً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Instaraby