قصص اسلامية

قصة زواج سيدنا عليّ بن أبي طالب من السيدة فاطمة الزهراء

ADVERTISEMENT

سميت السيدة فاطمة الزهراء بنت الرسول صلى الله عليه وسلم بأم أبيها ، لأنها سارت على خطى الرسول صلى الله عليه وسلم منذ صغرها. عليه ، وكانت أحب الناس إلى قلب الرسول صلى الله عليه وسلم.

ولأن السيدة فاطمة الزهراء كانت من أفضل النساء في مكة ، فقد اقترحت عليها خطوبات كثيرة عند بلوغها سن الزواج ، ومن الذين تقدموا إليها أبو بكر وعمر رضي الله عنهما. ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم رفض وتربى سيدنا صلى الله عليه وسلم في حضانة الرسول لأن أبيه أبو طالب كان له عدد كبير من الأبناء ، أراد الرسول صلى الله عليه وسلم أن يخفف عنه العبء ، فقام بتربية ابن عمه علي رضي الله عنه.

لكن سيدنا علي كان فقيرًا وليس عنده شيء ، فاستحي من خطبتها فقالت له ، وفي رواية أخرى قال له سيدنا عمر: هل تعلم أن فاطمة خطبت الرسول؟ الله؟” يعني أن الخاطبين جاءوا ليطلبوا يدها من أبيها ، فقال علي: لا ، فقالت له: ما يمنعك من القدوم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ والمقصود أن تذهب لخطبتها. فأجابه سيدنا علي: هل عندي شيء أتزوج به؟ فقالت له: إذا أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتزوجك.

وبالفعل ذهب سيدنا علي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مستحي ، وعندما جلس أمامه لم يستطع الكلام ، فقال له السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. عليه ، “ما الذي جاء بك؟” يعني ما شئت يا علي ، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم شديد الذكاء والذكاء ، وأدرك ما جاء به فقال له سيدنا علي: لعلك جئت لتتقدم لفاطمة. ؟ ” .

قال علي: نعم ، فسأله الرسول صلى الله عليه وسلم إذا كان له ما يهبها لها مهرًا ، فأخبره علي أنه ليس عنده شيء ، ولكن الرسول أعطاه درعًا. وسأله عن ذلك ، لكن سيدنا علي رأى أنه رخيص ولا يصلح مهرًا لابنة خير الخلق صلى الله عليه وسلم.

وأمر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بتجهيز العروس ، وتأتي تجهيزاتها من سرير شرطي ووسادة من آدم محشوة بالألياف ، وهو صلى الله عليه وسلم ، وأرسلت الصحابة أسماء بنت أميس لتجهيز منزل العروس.

وقال الرسول صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب ليلة الباء: (لا تتكلم بشيء حتى تقابلني).

مأدبة الزفاف كانت عبارة عن الشعير والتمر ممزوج بالسمن.

أنجبت السيدة فاطمة أربعة أبناء لسيدنا علي وهم الحسن والحسين وزينب وأم كلثوم. اشتهر سيدنا علي بحبه الكبير لها ، حيث اعتاد تقبيل يدها ، ولم يدير سيدنا علي والسيدة فاطمة ظهورهما لبعضهما خلال المحادثة ، وسيدنا علي قال عنها: “والله لم أغضبها أو أجبرها على فعل شيء حتى أخذها الله ، ولم تغضبني أو تعصيني في أمر. اعتدت أن أنظر إليها وسوف يتم الكشف عن مخاوفي وأحزاني “.

ويقال أن سيدنا علي رضي الله عنه دخل عليها ذات مرة وهي تستعمل عود أسنان ، فقال:

عود العراك كان لي ثغراته بس خفت يا عود العراك اراك
لو كنت بين اهل القتال لكنت قتلتك لكنك.

شاهد أيضاً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Instaraby