قصص عالمية

قصة رواية مون فليت | قصص

ADVERTISEMENT

مون فليت هي رواية من الأدب العالمي للأديب الإنجليزي جون ميد فولكنر والذي اشتهر بكثرة رحلاته حول العالم، وقد ألف تلك الرواية في عام 1898م، وقد اقتبس الأماكن في تلك الرواية من أماكن حقيقية، حيث اشتهر الكاتب بكثرة رحلاته حول العالم، مثل اقتباس الجغرافيا الحقيقية لجزيرة وايت، لكنه قام بتغيير أسماء الأماكن في الرواية.

في عام 1955 قام المخرج السينمائي فريتز لانغ بتحويل الرواية إلى عمل سينمائي يحمل نفس اسم الرواية مع عدد من التغيرات في السيناريو عن الرواية الأصلية، كما تم معالجة الرواية عدة مرات أخرى في أعوام تالية في مجموعة من الحلقات التليفزيونية.

نبذة عن مؤلف الرواية

مونفليت هي رواية للأديب الإنجليزي جون ميدفولكنر، والذيولد في مانينغفورد بروس ، ويلتشير بإنجلترا ،وتخرج من جانعة أكسفورد عام 1882، بعد التخرج عمل فولكنر كأستاذًا في مدرسة ديربي ، ثم ذهب إلى نيوكاسل وعمل كمدرس خاص لعائلة السير أندرو نوبل ، الذي كان شركة يدير أرمسترونج ويتوورث وهي واحدة من أكبر مصنعي الأسلحة في العالم، وفي النهاية تبعه فولكنر كرئيس للشركة في عام 1915، وقد قام فولكنر بعدد كبير من الرحلات التجارية حول العالم ، وخلال تلك الرحلات جمع فولكنر الكنوز الأثرية من جميع الأنواع.

وخلال حياته ألف فولكنر ثلاثة روايات وثلاثة أدلة طبوغرافية ومجموعة من الأشعار، وقد توفي فولكنر في عام 1932م.

أحداث الرواية

تدور أحداث مونفليت في قرية صغيرة تقع على ساحل جنوب انجلترا تسمى مونفليت وقد اكتسب القرية اسمها من عائلة موهونز التي سكنت سابقًا في القرية، وكان بالقرية شاب يتيم يسمى جون ترينشارد وكان يعيش مع عمته الأنسة آرنولد، وتشمل شخصيات الرواية الأخرى القندلفت السيد راتسي وبارسون جليني الذي يعمل بالكنيسة ويعمل أيضًا كمعلم في مدرسة القرية، والسيد إلزفير بلوك مالك نزل بالقرية يسمى “موهون أرمز” ويطلق على النزل أيضًا اسم “نزل لماذا لا؟”.

والسيد مسكو وهو القاضي وله ابنه تسمى جريس وهي محبوبة جون بطل الرواية.

في قرية مونفليت الصغيرة يتداول السكن المحليون قصة العقيد “جون بلاك بيرد” موهون والذي تم دفنه في مقبرة عائلة موهون داخل قبو الكنيسة، والذي يعتقد أنه قام بسرقة ماسة من الملك تشارليز الأول وقام بإخفائها، ويقال أيضًا أن شبحه  يتجول في لقرية ليلًا، وأن هناك أضواء غامضة تظهر في فناء الكنيسة ليلًا بسبب هذا الشبح.

يقتل “ديفيد” ابن الزفير بلوك على يد القاضي السيد مسكو خلال جولة كان يقوم بها على متن قارب تهريب، حيث كانوا يقوموا بتهريب الخمور.

وذات ليلة ضربت عاصفة شديدة القرية وحدث فيضان، وكان جون يحضر قداس الأحد في الكنيسة ، فسمع أصواتًا غريبة تخرج من القبو الموجود أسفل الكنيسة والمدفون به ، بلاك بيرد فيعتقد أنه صوت توابيت عائلة موهون المدفونة بالقبو.

في اليوم التالي يجد جون كلًا من الزفير والقندلفت راتسي واقفين أمام الجدار الجنوبي للكنيسة ويزعمان أنهم يتفحصون الأضرار التي سببتها العاصفة في الكنيسة، لكنه يشك أنهم يبحثون عن شبح العقيد بلاكبيررد.

وفي وقت لاحق يجد جون حفرة كبيرة محفورة في الأرض بجوار الكنيسة، فيتبع الممر الموجود بالحفرة ليجد نفسه في القبو المدفون فيه توابيت عائلة موهون وهناك توابيت على الأرفف وبراميل على الأرض، فيدرك أن هؤلاء الرجال يعملون كمهربين، وهذا هو المكان الذي يخبئون فيه الصناديق المهربة، وعندما هم بالانصراف يسمع أصوات ألزفير وراتسي قادمون نحوه، فيختبيء خلف تابوت، فيقوم الرجال بسد الحفرة وهم لا يعلمون بوجوده، فيحبس جون داخل القبو.

وأثناء بقائه في الداخل يبحث في التابوت الذي اختبأ خلفه فيجد قلادة وهذا التابوت كان يخص بلاكبيرد نفسه، ويجد في القلادة ورقة بها آيات من الكتاب المقدس.

يقضي جون 24 ساعة في القبو بدون طعام أو شراب وبعد أن يشعر بالعطش الشديد يشرب من الخمر الذي خبأه المهربين في القبو حتى يفقد وعيه، وفي وقت لاحق يستيقظ ليجد نفسه داخل نزل ألزفير ويجده أمامه ومعه راتسي، وعندما يتحسن جون يعود لمنزل عمته، لكنها عندما تكتشف أنه تحت تأثير الخمر تطرده من منزلها، فيعود إلى ألزفير.

عندما تنتهي مدة إيجار نزل ألزفير ويحاول أن يجدد عقده يقوم مسكو بالمزايدة أمامه ويربح هو العقد، لذلك يرى ألزفير أنه يجب أن يغادر مونفليت لكن عليه أن يقوم بعملية تهريب أخيرة قبل أن يرحل.

ويرى جون أن من واجبه أن يساعد ألزفير في عمليته ولكنه يجب أن يودي جريس ابنة مسكو والتي كان يحبها ويراها في الخفاء، أما عمته فقد كانت ترى أن هناك أمل لإعادة جون إلى التقوى فتعطيه كتاب الصلاة الخاص بوالدته الراحلة، ويكون مسكو على علم بعملية التهريب التي سيقوم بها ألزفير لكنه لا يعرف بالضبط أين ستحدث، ولكن وقت إنزال المواد المهربة يظهر مسكو أمام المهربين فيقبضوا عليه، بينما يكون ألزفير مصمم على الانتقام لابنه من مسكو وبينما كان المهربون يحاول إنزال الشحنة المهربة يقوم جون وألزفير بمراقبة مسكو وبينما يستعد ألزفير لإطلاق النار لقتل مسكو يهجم عليهم المهربون فيقتلوا مسسكو ويصاب جون  عن غير قصد.

يحمل ألزفير جون ويذهب به بعيدًا ليختبئوا في أحد المحاجر القديمة، وأثناء وجوده هناك يكتشف جون بالصدفة أن الآيات التي وجدها في قلادة بلاكبيرد تحتوي على رموز تكشف موقع الماسة الشهيرة.

وبمجرد شفاء جرح جون، فيقرر هو وألزفير استعادة الماسة من قلعة تسمى كاريزبروك، وبالفعل يستطيعوا استخراج الماسة من البئر المخبئة فيه بعد جهد، ثم ينجحوا في الهروب إلى هولندا ويحاولوا بيع الماسة لتاجر ألماس يهودي يسمى كريسبيجن ألدوبراند، لكن التاخر يخدعهم ويدعي أن الماس مزيف.

يبتلع ألزفير الطعم ويلقي الماسة بغضب من النافذة، لكن جون يدرك بعد ذلك أنهم خدعوا ويقترح على ألزفير أن يسرقوا الماسة مرة أخرى، لكن محاولتهم تفشل ويتم اعتقالهم ويحكم عليهم بالسجن مدى الحياة، ويتم فصلهما عن بعض.

لكن بشكل غير متوقع وبعد مرور عشر سنوات بالسجن يتم نقل الاثنين بنفس السفينة من محبسهما، وتهب عاصفة قوية أثناء ركوبهما نفس السفينة، فتتحطم السفينة بالقرب من شاطيء مون فليت، ويساعد ألزفير جون في الوصول للشاطيء لكن ألزفير نفسه يغرق بعد أن جرفته الأمواج.

يصل جون في النهاية إلى بلدته مرة أخرى ، ويجد راتسي ويجد أيضًا محبوبته جريس وقد ورثت ثروة كبيرة بعد وفاة والدها مسكو، وهي لا تزال تحب جون، الذي يخبرها قصة الماسة وعن حياته في السجن، فتخبره أنها تحبه سواء كان ثريًا أم لا.

يظهر بارسون جليني ويكشف أنه تلقى رسالة من ألدوبراند تاجر الماس، ويخبره أنه يعاني من تأنيب الضمير وأنه ترك قيمة الماس لجون، فيتبرع جون بالمال للقرية ويقوم بترميم الكنيسة وبناء مأوى للفقراء، ويتزوج من محبوبته جريس وينجبا ثلاثة أبناء ويطلقان على ابنهما البكر اسم ألزفير ويكبر الأبناء ويذهبوا بعيدًا لخدمة الملك في البر والبحر، بينما يظل جون وجريس في قريتهما المحبوبة مون فليت ويرفضا مغادرتها إلى نهاية حياتهما.

شاهد أيضاً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Instaraby