قصص رعب

قصة اللوحة المسكونة | قصص

ADVERTISEMENT

هذه
القصة يرويها صاحبها لموقع إليكتروني به مكان مخصص للقصص الحقيقية التي حدثت
للقراء ، وصاحب القصة يتحدث عن لوحها بها نشاط غريب خارق للطبيعية .

يقول شون
روبين أن جدته أن تحتفظ باللوحة المذكورة في علية منزلها لمدة 25 عامًا وهي تحتوي
على رسم لرجل يصرخ ، وقالت لهم أنه لا يجب أن يقتربوا منها لأن بها شاط شيطاني
شرير ، فعندما كانت تعلقها في منزلها اعتادت أن أن ترى طيف أسود لرجل يجوب أنحاء
المنزل وتسمع أصوات غريبة وبكاء ، وقد أخبرتهم الجدة أيضًا أن الرسام الذي رسم
اللوحة ق مزج دمه مع الألوان الزيتية التي رسمها بها اللوحة ، وانتحر بمجرد
الانتهاء منها .

بعد وفاة
الجدة حصلت أسرة شون على اللوحة ، ووضعوها في قبو منزلهم ، ولكن بعد وقت من امتلاك
اللوحة بدأ أفراد الأسرة في رؤية شخصية الرجل الطيفي الأسود أثناء الليل ، كما
أنهم بدئوا يسمعون أصوات النحيب .

ولكن لأن
أفراد أسرة لم يكونوا يؤمنوا بوجود أمور خارقة للطبيعة ، فقد ظلوا يحتفظوا باللوحة
داخل قبو منزلهم ، وبعد مرور بضعة أسابيع ازدادت أصوات البكاء ، وحتى شون رأى طيف
الرجل المظلم يقف بجوار سريره في منتصف الليل ويحدق به ، ويقول أنه يبدو رجل في
منتصف العمر ولكن ملامحه ليست واضحة .

بالرغم
من ذلك ولأن شون حتى تلك اللحظة لم يكن مقتنع بفكرة الأشباح والخوارق ، لذلك قرر
نقل تلك اللوحة إلى داخل غرفته ، وبالرغم من أنه كان يشعر بقليل من الخوف ، لكنه لم
يتراجع ، ووضع اللوحة ي غرفته ووضع أمامها كاميرا ليكتشف سر تلك اللوحة أو السبب
الحقيقي وراء الطيف والضجيج .

ظلت
كاميرا شون تسجل لمدة ثلاث ليلِ بدءًا من الساعة الواحدة وحتى الخامسة صباحًا ، وقد
سجلت الكاميرات أصوات الضوضاء المعتادة ، ولكن في الليلة الثانية في حوالي الساعة
الثالثة والربع صباحًا ، سقطت اللوحة فجأة على الأرض ، وبعدها مباشرة ظهر ما يشبه
العين التي تحدق فوق اللوحة ، كما ظهر ضباب فوق اللوحة وكأنها أصبحت محاطة فجأة
بالدخان ، ولكن هذا الدخان اختفى فجأة كما ظهر .

أعاد شون
اللوحة إلى القبو ، وبعد عامين انتقل مع والديه إلى منزل أخر وأخذ اللوحة معه ،
وبعد بضعة أيام في المنزل جديد بدأت أصوات البكاء والضوضاء تظهر مرة أخرى ، وهي
نفس الضوضاء التي سمعوها من قبل ، فقرر شون أن يتصل بمجموعة وظيفتها البحث والكشف
عن الظواهر الخارقة في المملكة المتحدة وهما جون بلاكبير وإيان لاومان .

فقرر
بلاكبيرن أن نأخذ اللوحة إلى مكان يعتقد أنه من أكثر الأماكن التي يوجد بها نشاط
خارق للعادة وهو قلعة شيلينجهام ، ومعه المجموعة التي تعمل معه ، وفي مساء يوم 18
مايو عام 2013 ، وفي الساعات الأولى من صباح يوم الأحد ، كانت المجموعة تجلس في
القلعة حول اللوحة ، وقام بلاكبيرن بعمل بعض الطقوس .

يقول شون بعدها ظهر طيف كبير مظلم حول اللوحة ، كما طاح مقعد خشبي كبير وسقط على الأرض من تلقاء نفسه بعد أن وجه بلاكبيرن عدة أسئلة للوحة ، ويقول شون أنه كان هناك حوالي 20 شاهد على الأقل على هذا الحدث ، وأنها كانت أغرب تجربة مر بها ، أما بلاكبيرن ، فقد أكد أن اللوحة تحتوي على نشاط غير عادي قوي ، وبالرغم من ذلك ظل شون يحتفظ بلوحة جدته الغريبة .

شاهد أيضاً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Instaraby