قصص منوعة

قصة اسلام سينيدا أوكنور | قصص

ADVERTISEMENT

في وقت مبكر اعتنقت المغنية الأيرلندية سينيدا أوكنور الإسلام وقامت بتغير اسمها لأسم شهيدة ، عانت شهيدة من اضطرابات نفسية كثيرة وأمراض عقلية واكتئاب بجانب عدم الاستقرار الأسري ، فقامت بإعلان نفسها راهبة في تسعينيات القرن المنصرم على يد مجموعة من الرهبان الكاثوليك ولكن مؤخرًا نشرت صورة لها وهي ترتدي الحجاب على موقع توتير وقالت أنها فخورة بكونها أصبحت مسلمة .

حيث أوضحت أن سبب إسلامها ناتج من استنتاج طبيعي لرحلة لاهوتيه ذكية لأن كل الدراسات في جميع الكتب المقدسة تؤدي حتمًا للإسلام وأن جميع الكتب الأخرى زائدة عن الحاجة بالفعل ، وروت شهيدة أنها حصلت على الحجاب من صديقتها إيلين وعندما وضعته على شعرها شعرت بقشعريرة سرت في جميع أنحاء جسدها ، كما أنها نشرت مقطع فيديو لها تردد به الأذان .

بعدما أعلنت اسلامها غمرتها رسائل التهنئة من جميع المسلمين في كل العالم وأوضحت أنها سعيدة بالطريقة التي استقبلها المسلمون بها .

حياة شهيدة قبل الإسلام :
ولدت في مقاطعة دبلن عام 1966م ، وكانت شهرتها في عقد الثمانينيات من القرن المنصرم وأصدرت عشر ألبومات غيرت اسمها إلى ماغدا فيت وقالت في مقابلة أنها تريد التخلص من لعنة والديها ، أصبحت راهبة للكنسية الأرثوزوكسية الرسيولية في عقد التسعينات مما حدث إلى خلافات في الكنيسة الكاثوليكية حيث لا يسمح للنساء بالرهبة .

عام 2002م أشادت بإيمانها المسيحي وقالت أنه أعطاها القوة لتعيش وتتجاوز جميع الأزمات وخاصة أزمة الإساءة في طفولتها وعام 2011م انتقدت الكنيسية بسبب فضيحة الاعتداء الجنسي على الأطفال ، ووصفت الفاتيكان بأنه عش الشيطان ودعت لإنشاء كنسية بديلة .

ثم عانت فترة من مرض ثنائي القطب منذ أكثر من عقد من الزمان فكانت تعاني من الإجهاد والصدمة لسنوات وكانت دائمًا ما تتحدث عن الأفكار الانتحارية وعانت من الوحدة باستثناء الطبيب النفسي المعالج لها ، وكانت حياتها مضطربة جدًا وفي عام 2015م نشرت أنها تناولت جرعة مخدرات زائدة وتم احتجازها في مصحة عقلية وحرمت من رعاية ابنها وفي عام 2016م نشرت أنها تعاني من الصدمات العاطفية طوال حياتها وذهبت برحلة بالدراجة واختفت مما أثار خوف الشرطة التي بدأت في البحث عنها .

وهي أم لأربعة أبناء أكبرهم جيك 29 عامًا ووراوزين 21 عامًا وشين 12 عام ويشوع تسع أعوام ، وأصبحت جدة عام 2015م عندما أنجب ابنها جيك ..

شاهد أيضاً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Instaraby