المراةصحة الامفوائد الاعشاب

علاج تليف الرحم بالقسط الهندي

ADVERTISEMENT

تليف الرحم : هو نمو غير سرطاني في الرحم، ويبدو أثناء مرحلة الانجاب قبل الوصول لسن اليأس، لا ترتبط الأورام الليفية الرحمية بزيادة خطر الإصابة بسرطان الرحم وغالبا لا تتحسن إلى الاصابة بالسرطان.

تتراوح الأورام الليفية في الكمية  من الكتلة الغير مرئية بالعين البشرية إلى الكتل الكبير جدا التي من الممكن أن تشوه الرحم وإتساع، ويمكن الاصابة بورم ليفي واحد أو الاصابة بمضاعفات ويمكن للأورام الليفية المتنوعة توسيع الرحم لدرجة أن يبلغ إلى القفص الصدري.

أعراض تليف الرحم :

في الغالب لا تسبب الاورام الليفية أي أعراض، ولكن من الممكن أن يكتشفها الطبيب أثناء تحليل الحوض أو بواسطة الموجات فوق الصوتية:

–  نزيف حاد خلال الحيض، كما أن مراحل الحيض تتواصل لأكثر من أسبوع.
– الإحساس بالكبس في الحوض أو أل.
– كثرة التبول.
– صعوبة في تفريغ المثانة.
– الاصابة بالإمساك.
– الاصابة بآلام في الظهر أو الساق.
– الإحساس بألم في الحوض.



عوامل الاصابة بتليف الرحم : 

لا يعلم الأطباء داع محدد لتليف الرحم، ولكن الأبحاث والخبرات السريرية توميء إلى تلك الأسباب :

– الاختلافات الجينية :
الكثير من الأورام الليفية تتضمن على تغييرات في الجينات التي لا تتشابه عن هذه المتواجدة في خلايا عضلات الرحم الطبيعية.

– الهرمونات :
يظهر أن هرمون الاستروجين والبروجسترون وهما هرمونان يحفزان تطور بطانة الرحم أثناء كل دورة شهرية تأهبًا للحمل، ويعملان على تدعيم نمو الأورام الليفية التي تتضمن على المزيد من مستقبلات هرمون الاستروجين والبروجسترون أكثر من  خلايا عضلات الرحم العادية، وتميل الأورام الليفية إلى التقهقر في أعقاب انقطاع الطمث نتيجة لـ هبوط إصدار الهرمون.

– هناك أسباب النمو الأخرى : 
مثل المواد التي تعاون الجسد على حماية وحفظ الألياف، مثل عامل النمو الشبيه بالأنسولين ، حيث  يقع تأثيرها على نمو الورم الليفي.

– لا تتشابه أنماط نمو الأورام الليفية الرحمية :
فقد تنمو ببطء أو بشكل سريع، وقد تبقى بنفس المقدار، وبعض الأورام الليفية التي تتجاوز بطفرات النمو، وبعضها قد يتقلص من تلقاء ذاته، والعديد من الأورام الليفية التي كانت حاضرة خلال الحمل تتقلص أو تختفي في أعقاب الحمل ، لأن الرحم يرجع إلى الكمية الطبيعي.

أسباب الخطر تليف الرحم :

هناك عدد يسير من أسباب الخطر المعروفة لأورام الرحم الليفية، بعكس الإنجاب، والعوامل الأخرى التي يمكن أن يشكل لها نفوذ على تعديل الورم الليفي تشمل :
–  الوراثة : في وضعية وجود حالات وراثية مثل الام واو الاخت مصابة بأورام ليفية ، فتكون المرأة أكثر عرضة للتطور.

– السيدات السود :
يُعد السيدات السود هو الأكثر عرضة للإصابة بالأورام الليفية أكثر من  السيدات من المجموعات العنصرية الأخرى.

– الأسباب البيئية :
تؤثر الحيض في سن مبكرة، واستخدام وسائل حظر الحمل، والسمنة، ونقص فيتامين د، واتباع نسق غذائي أعلى في اللحوم الحمراء وهبوط في الخضار والفواكه والألبان الخضراء يضيف إلى خطر الإصابة بالأورام الليفية.

دواء تليف الرحم بالقسط الهندي :

يُعد القسط الهندي واحد من النباتات الطبية التي تستخدم في دواء العديد من الامراض، وهي منالاعشاب التي اوصى بها الرسول صلى الله عليه وسلم حيث صرح : (إنّ أمثَلَ ما تَداوَيتُم به الحِجامَةُ، والقُسطُ البَحْرِيُّ، وتحدث: لا تُعَذِّبوا صِإخطارَكُم بالغَمزِ مِن العُذْرَةِ، وعليكم بالقُسطِ)، وتستخدم في خلاج تليف الرحم والاورام الليفية.

وهذا من خلال وضع 30 جرام من كل من : القسط الهندي، ومطحون الشاي الأخضر، وعرق السوس، ومطحون حب العرعر، ومطحون الحلبة، وحبوب لقاح، وزيت حبة البركة، وكيلوجرام أحد العسل الطبيعي

واضافة 100 جرام من حشيشة الملاك الصينية، و 50 جرام من العناصر الآتية : حبة البركة، ومسحوق العكبر، و20 غرام من كلا الزعفران الأحمر، وغذاء الملكات البلدي،وبعد خلط كل العناصر يمكن تتناول ملعقة إحدى الخلطة مع قدَح من الماء ثلاثة مرات في اليوم في الغداة ووسط النهار ومرة مساءا، مع الحرص على عدم تناول الخلطة  خلال الدورة الشهرية.


شاهد أيضاً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Instaraby