صحة

علاج الإمساك

ADVERTISEMENT
الإمساك
يَوقع الإمساك (بالإنجليزية: Constipation) نحو صعوبة حركة الأمعاء أو نحو حركتها على نحوٍ أدنىّ من الطبيعيّ، وتتشابه المرحلة الطبيعيّة بين حركات الأمعاء من فردٍ إلى آخر؛ إذ قد تتم نحو بعض الأفراد ثلاث مراتٍ متكرر كل يومّاً وقد تتم لمرّةٍ واحدةٍ أو مرّتين أسبوعيّاً نحو أفرادٍ آخرين. يُعتبر الإمساك إشكاليةً تتم نحو الجميع أثناء حياتهم، وبالرغم من أنّها ليست إشكاليةً خطيرةً في أكثرية الأحيان إلّا أنّ زوالها يؤدّي إلى التحسّن والشعور بالراحة، إذ قد يتسبّب الإمساك في إحراز مظاهر واقتراناتٍ غير مشابهةٍ كالحاجة إلى الإجهاد بهدف تحريك الأمعاء، وإخراج كميّة ضئيلة وقاسية من الفضلات، والشعور بعدم إخراجها جميعها، وحدوث انتفاخٍ وألمٍ داخل حدود منطقة البطن، والتقيّؤ.
دواء الإمساك 
يعتمد دواء الإمساك على المُشتمب لحدوثه، ومدّة حدوثه، ومدى حاجزّة المظاهر والاقترانات، وفي معظم الأحيان يمكن القضاء على أعراضه بواسطة التغيير في النسق الغذائيّ أو نسق الحياة، كما ويُمكن استعمال بعض الأدوية الدوائيّة مثل المليّنات.
التغيير في نسق الحياة 
يُعتبر التغيير في نسق الحياة للفرد والنظام الغذائيّ الخيار الأوّل لمداواة الإمساك. ومن الأساليب التي قد تُساعد في هذا ما يأتي:
#  تناوُل المأكولات الغنيّة بالألياف الغذائية، ومن تلك الأغذية الخضار والفواكه الطازجة، والحبوب.
#  تناوُل المأكولات التي تمنح حجماً كبيراً مثل نخالة القمح، حيث يعمل هذا على مبالغة ليونة الفضلات وتيسير خروجها.
#  تناوُل أحجام كافية من الماء وهذا لتجنّب التعرّض للجفاف (بالإنجليزية: Dehydration).
#  ممارسة التمارين الرياضيّة على نحوٍ أكثر انتظاماً، مثل السَّير أو الركض اليوميّ.
#  عدم إرجاء عمليّة الإخراج نحو الإحساس بحاجةٍ لهذا، إضافة إلى ذلك المحافظة على وقتٍ معيّنٍ متكرر كل يومّاً للذهاب إلى دورة المياه.
#  إحالة الأقدام على كرسيّ ضئيلٍ نحو الذهاب إلى دورة المياه على أن يكون مستوى الركبتين أعلى من مستوى الورك، حيث يسهّل هذا مرور الفضلات.
#  إعادة نظر الطبيب لوصف دواءٍ بديلٍ في الحالات التي يكون داع الإمساك فيها تناول عقاقيرٍ معيّنةٍ.
المليّنات
قد يقوم الطبيب بوصف عقاقيرٍ مليّنةٍ في الحالات التي لا تستجيب للتغير في الإطار الغذائيّ ونظام الحياة، وتُعتبر المليّنات (بالإنجليزية: Laxatives) عقاقيرً تُساعد الجسد على مرور الفضلات. لا تتشابه أشكال المليّنات؛ حيث إنّ لكلّ نوعٍ تأثيراً مختلفاً على الجهاز الهضميّ، ومن أشكال المليّنات التي يُمكن استعمالها ما يجيء:
#  المُليّنات الكُتليّة (بالإنجليزية: Bulk-Forming Laxatives): يعمل ذلك النوع من المليّنات على معاونة الفضلات في استظهار السوائل، الأمر الذي يخفف من احتماليّة جفافها الذي قد يكون السبب في انحشار البراز (بالإنجليزية: Faecal impaction)، كما يعمل ذلك النوع من المليّنات على جعل الفضلات أكثر طراوةً الأمر الذي يسهّل عمليّة إخراجها. من الهامّ شرب كميّاتٍ عظيمةٍ من السوائل نحو أخذ ذلك النوع من المليّنات، وعدم أخذها قبل الذهاب إلى السبات، ويُمكن ملاحظة تأثيرها عقب 48 ساعةٍ إلى ثلاث أيّامٍ، ومن الأمثلة على ذلك النوع من المليّنات قشور نبات الإسباجولا (بالإنجليزية: Ispaghula Husk)، وميثيل السليولوز (بالإنجليزية: Methylcellulose)، والكستناء الاستوائية (بالإنجليزية: Sterculia).
#  المليّنات الإسموزيّة (بالإنجليزية: Osmotic Laxatives): يتمّ وصف ذلك النوع من المليّنات من قبل الطبيب في حال مكوث الفضلات قاسيةً وصعبةً إلى أن عقب استعمال المليّنات الكُتليّة، حيث تعمل تلك المليّنات على مبالغة كميّة السوائل المتواجدة في الأمعاء، الأمر الذي يتسبّب في تليين الفضلات وتيسير خروجها من الجسد، ومن الهامّ الحرص على تناول كميّاتٍ كافية من السوائل نحو استعمالها. قد تتطلب تلك الملينات من 48 ساعةٍ إلى ثلاثة أيّامٍ قبل بدء ظهور تأثيرها، ومن الأمثلة على تلك المليّنات اللاكتولوز (بالإنجليزية: Lactulose)، وغيرها.
#  المليّنات المنشّطة (بالإنجليزية: Stimulant Laxatives): تُستخدم تلك الملينات في الحالات التي تكون الفضلات فيها ليّنةً إلا أن من العسير إخراجها؛ حيث تعمل تلك المليّنات على تحفيز عضلات الجهاز الهضميّ الأمر الذي يأخذ دورا في تحريك الفضلات ونقلها من الأمعاء الغليظة إلى فتحة الشرج. من المهم ذكره أنّ تلك الفئة من المليّنات تعمل بوقتٍ أقصر، وتبدأ بالعمل أثناء ستٍّ إلى اثنتي عشرة ساعة، ومن أمثلتها نبات السنا (بالإنجليزية: Senna)، وعلاج البيساكوديل (بالإنجليزية: Bisacodyl)، وبيكوسلفات الصوديوم (بالإنجليزية: Sodium Picosulphate).
عوامل الإمساك 
من العوامل المُحتملة التي قد تؤدي إلى حدوث الإمساك ما يأتي:
#  استعمال بعض العقاقير؛ مثل مقلوبّات الحموضة (بالإنجليزية: Antacid) التي تتضمن في تركيبتها على الكالسيوم أو الألمنيوم، وبعض أشكال المسكّنات الشديدّة، ومضادّات الحزن والكآبة (بالإنجليزية: Antidepressants)، والمكمّلات التي تتضمن على الحديد.
#  تحويل الطقوس الغذائيّة والأنشطة الاعتياديّة للفرد.
#  سرطان القولون (بالإنجليزية: Colon Cancer).
#  تناول منتجات الألبان بكثرة.
#  متلازمة الأمعاء المتهيّجة (بالإنجليزية: Irritable Bowel Syndrome) أو ما يُسمى بالقولون العصبيّ.
#  بعض الحالات المرضيّة المتعلّقة بالأعصاب مثل مرض باركنسون (بالإنجليزية: Parkinson’s Disease)، ومرض التصلّب اللويحيّ (بالإنجليزية: Multiple Sclerosis)، إضافة إلى وجود إشكاليةٍ في أعصاب وعضلات الجهاز الهضميّ.
#  قلّة النشاط الحركيّ، وقلّة تناول الماء والألياف في الطعام.
#  استعمال المليّنات على نحوٍ هائل وزائد. مقاومة حركة الأمعاء، والذي قد يفعله بعض الأفراد نتيجة لـ وجود إشكالية البواسير (بالإنجليزية: Hemorrhoids).
#  التوتّر.
#  قصور الدرقيّة (بالإنجليزية: Hypothyroidism).
مضاعفات الإمساك 
قد يتسبّب الإمساك المزمن والمستمر بإحراز مضاعفاتٍ ومشاكل أُخرى، ومنها:
#  داء البواسير: قد يتسبّب الضغط بهدف تحريك الأمعاء بانتفاخ العروق الدمويّة المتواجدة بشأن الشرج وداخله.
#  الشق الشرجيّ (بالإنجليزية: Anal Fissure): وهو تمزّقٌ في البشرة المتواجد في الشرج، إذ قد يسبب مرور الفضلات القاسية أو عظيمة المقدار إحراز شروخٍ ضئيلةٍ في هذه المساحة.
#  انحشار البراز: ينشأ نحو عدم التمكن من طرد الفضلات من الجسد وهذا نتيجة لـ تجمّع الفضلات القاسية في الأمعاء نتيجةً لحدوث الإمساك على نحوٍ مزمن.
#  تدلّي المستقيم (بالإنجليزية: Rectal Prolapse): قد يؤدّي الضغط بهدف تحريك الأمعاء إلى تمدّد المستقيم وبروزه من الشرج.

شاهد أيضاً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Instaraby