صعوبات لدى الاطفال

صعوبة التخاطب عند الاطفال – انستا عربي

ADVERTISEMENT

يعاني الطفل المصاب بصعوبة في النطق من مشكلة في التواصل مع الآخرين. قد لا يفهم أو يكون قادرًا على إصدار صوت أو التحدث بالطريقة الصحيحة. قد يعاني الطفل كثيرًا في اختيار الكلمات أو ترتيب تلك الكلمات أو حتى تكوين الجملة بشكل صحيح.

ما هو التخاطب

التواصل هو القدرة على التواصل بين الناس وبعضهم سواء بالكلام أو الإشارات أو الأفعال. أما التواصل مع الأطفال ، فيعني أن الطفل يتمتع بمستوى كافٍ من الفهم والتواصل يؤهله لفهم المجتمع من حوله ، ويمنحه القدرة على الاندماج بين أقرانه من نفس العمر.

يشمل الكلام كل تلك القدرات للتلقي والتعبير من حيث الفهم واللغة المنطوقة والمحادثات ، وكذلك التعبير عن محتوياتها بشكل صحيح ، وكذلك الوصول إلى المعدل الطبيعي للكلام بشكل صحيح خلال سن معينة.

صعوبة الكلام عند الاطفال

وتتمثل هذه الصعوبات في عدم قدرة الطفل على التحدث بطلاقة للأطفال في سنه ، وكذلك عدم قدرته على الفهم الصحيح للكلمات أو الأوامر الموجهة إليه. هناك بعض الأطفال غير القادرين على التركيز بالإضافة إلى هذه الأعراض.

قد لا يتمكن الطفل من التمييز بين الأشياء أو مناداتها بأسمائها الصحيحة. يمكن أن تستمر هذه المشكلة إذا لم يتم التعامل معها حتى تصل إلى سن المدرسة ، والتواصل مع معالج النطق والطبيب النفسي هو الخيار الأفضل في هذه الحالة ، والذي سينصح على الفور بإجراء جلسات المحادثة.

جلسات الكلام لطفل عمره 3 سنوات

غالبًا ما يحب الآباء رؤية أطفالهم يتحدثون في ذلك العمر ويحبون التحدث إليهم ، ولكن من المحزن أن نجد أن الطفل في سن ما بين 2 إلى 3 سنوات غير قادر على الكلام على الإطلاق ، أو يمكنه نطق البعض. الكلمات فقط مع التلعثم أو ليس لديه القدرة على التمييز والفهم.

وهنا يأتي دور اختصاصي التخاطب الذي يقوم بإجراء جلسات التخاطب والتي تكون في ذلك العمر في البداية بمفرده ، ويعمل المختص على صنع بعض الألعاب التي تهدف إلى التواصل والقدرة على تمييز الألوان في هذا العصر ، وكذلك القدرة على تنفيذ أوامر بسيطة لجمل تتكون من كلمتين أو ثلاث كلمات. على الأكثر في البداية.

بعد ذلك ، وبعد الاستجابة الإيجابية للطفل ، يتم توجيهه إلى جلسات التواصل الجماعي ، والتي تهدف إلى تنمية الشعور بالمشاركة مع الأطفال الآخرين ، بحيث يكون لدى الطفل قدرة أكبر ووعي من حوله ويشارك في أنشطته و الألعاب معهم ، كما أنه قادر على وصف الأشياء بطريقة بسيطة.

جلسات التحدث في المنزل

مشاركة الوالدين مهمة جدا في علاج اضطراب الكلام وصعوباته. المشاركة مع الطفل والجلوس معه لفترات طويلة وتوجيه الكلام إليه هي الخطوة الأولى نحو العلاج.

يمكن عقد جلسات التواصل في المنزل عن طريق القراءة للطفل بشكل مستمر والتأكد من أن هذه الكتب مصورة وذات ألوان زاهية ومناسبة لذلك العمر لتشجيعه على التواصل معك.

من الممكن البدء بتقليد أصوات الحيوانات أو الطيور ، وكذلك التعرف على إشارات الأشياء والحركات التي تعبر عنها ، ويمكن أن تعتمد على الألعاب ذات الأقمشة الناعمة والخشنة والألوان الغنية التي تحفز الطفل على تنشيط دماغه عند اللمس أو النظر.

تمارين جلسات المحادثة

يمكن أن تستند التدريبات الخاصة بجلسات التواصل إلى المشاركة ، حتى لو كانت تلك الجلسات فردية ، لكن معالج النطق يجهز الطفل للمشاركة ويقوم بذلك من خلال تقديم بعض أشرطة الفيديو ومقاطع الفيديو التعليمية التي تخدم هذا الغرض.

يستجيب الطفل لكل من الأوامر المقدمة له ويعبر أيضًا عن كل صورة يراها من حيث اللون والحجم وما إلى ذلك ، مما يشجع الطفل على تعلم بعض الألعاب التي تنمي مهاراته.

كما تعتمد الجلسات على العديد من الاستراتيجيات التي تهدف إلى تنمية تفكير الطفل وتحفيزه على إدارة المواقف الاجتماعية وكيفية التصرف فيها ، مما يزيد من قدرته على الكلام والتحدث والتعبير عن الأشياء.

يمكن للمدرسة أيضًا المشاركة في تطوير مهارات الطفل الذي يعاني من صعوبة في التحدث ، وهذه الخدمة متاحة فقط في مدارس معينة متخصصة في هذه المهارات. في هذه الحالة ، قد يتضمن البرنامج المدرسي تطوير بعض المهارات مثل علاج النطق والتواصل الاجتماعي والدعم داخل الفصل ومساعدة المعلم.

شاهد أيضاً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Instaraby