القدم المخلبية لحديثي الولادة – انستا عربي

تعتبر القدم المخلبية عند الأطفال حديثي الولادة من المشاكل الشائعة التي يواجهها الكثير من الآباء ، حيث يتفاجأون بظهور أقدام ملتوية في الطفل منذ الولادة ، مما يسبب لهم القلق الشديد ، وتسمى القدم المخلبية بالقدم الحنفاء ، نعرض عليكم من خلال التقرير التالي ما هي القدم المخلبية والأسباب التي أدت إلى إصابة الطفل بها وكيفية علاجها.

ما هي قدم المخلب

القدم المخلبية هي تشوه خلقي شائع عند الأطفال حديثي الولادة ، حيث يعاني طفل واحد من بين كل 1000 طفل من الجنف ، ويمكن للطبيب أن يكتشف أن الطفل لديه قدم مخلبية وهو لا يزال داخل رحم الأم من خلال الموجات فوق الصوتية.

مجموعة من الأعراض تظهر على الطفل عند إصابته بالقدم المخلبية أبرزها:

• ظهور الجنف البسيط أو الشديد في قدم الطفل.
• لف القدمين إلى الداخل.
• لف القدمين لأسفل.

أسباب قدم المخلب

هناك عدد من العوامل التي تسبب ظهور قدم المخالب عند الأطفال حديثي الولادة ، وأبرزها:

• المرأة التي تتناول الأدوية أثناء الحمل دون استشارة الطبيب.
• إرث أحد الوالدين.
• – وضع ضعيف لقدمي الجنين وهو داخل الرحم.
• لف الحبل السري حول قدم الجنين.
• صغر حجم رحم المرأة الحامل.

يمكن للطبيب تشخيص إصابة الأطفال حديثي الولادة بالقدم المخلبية قبل الولادة من خلال استخدام الأشعة فوق الصوتية ، أو بعض الولادات حيث تظهر الأعراض بوضوح على الطفل ، الأمر الذي يتطلب خضوع الطفل للعلاج في أنسب وقت ممكن.

علاج القدم المخلبية

يعتمد الأطباء على طريقتين في علاج القدم المخلبية عند الأطفال حديثي الولادة ، وهما:

الجبيرة لعلاج القدم المخلبية

وهي طريقة يقوم بها الطبيب ببعض التمارين للطفل ، بحيث يحرك القدم في اتجاه معين ، ثم تأتي خطوة صب القدم أو الساق بالجبس ، ثم يقوم الطبيب بإزالة الجبس كل أسبوع ويقوم بعملها. طفل جديد ، ويستمر في ذلك حتى ينتهي التشوه تمامًا ، وتختلف المدة العلاجية من طفل لآخر حسب درجة الالتواء ونوعه.

أثناء مرحلة تجبير الساق ، يقوم الطبيب بتحريك قدم الطفل بحيث تكون في الاتجاه الصحيح ، ثم يقوم بعمل جبيرة للساق من أصابع القدم إلى أعلى الفخذ. لتصحيح وضع القدم دون اللجوء لأية عمليات جراحية.

إطالة وتر الكعب

يحتاج بعض الأطفال إلى إجراء يسمى “إطالة وتر الكعب” ، حيث يتم إطالة الوتر الذي يربط بين عضلة الربلة والكعب ، قبل وضع قالب جبس على القدم. وهنا يجب ترك اللاصق لمدة لا تقل عن أسبوعين حتى يأخذ الوتر مكانه الصحيح. ، والوصول إلى الطول المطلوب.

بعد تقديم العلاج المناسب للطفل ، يجب عليه ارتداء نوع خاص من الأحذية ، وقد يكون من الضروري لبسه أثناء النوم ، وقد تستمر فترة لبس الحذاء حتى 4 سنوات ، على النحو الذي يحدده الطبيب المعالج ، وفي حالة ظهور أي أعراض على الطفل يجب مراجعة الطبيب على الفور لتجنب حدوث أي خطورة على قدمي الطفل.

قد يصف الطبيب مجموعة من التمارين اليومية التي تساعد في تسريع عملية الشفاء لضمان عدم عودة الالتواء مرة أخرى ، مع ضرورة ارتداء حذاء من نوع مختلف أثناء المشي ، مع الالتزام بكافة تعليمات الطبيب ، وإخضاع يخضع الطفل للمراقبة المستمرة حتى لا ينتكس مرة أخرى.