بوح القصيد

الشعر العربي القديم – انستا عربي

ADVERTISEMENT

العرب قديماً كان لهم شأن في قول الشعر ، حيث أنهم كان أصحاب الفصحاة والبلاغة ، وكانت لديهم ملكة قوية لا توجد لدى غيرهم وموهبة رائعة أعطاها الله لهم ، وكان منهم الكثير من الشعراء لهم قصائد رائعة في الكثير من الموضوعات وإليكم بعض من هذه الأبيات الرائعة وتاريخ هذا الشعر العربي الأصيل .

تعريف الشعر العربي القديم

الشعر العربي القديمة : هو كلام منظوم له وزن وله  قافية ، كان الشعراء يستخدمونه في تسجيل الأحداث أو وصف ما يشعرون به من مشاعر وأحاسيس كما أنهم كانوا يرثون به ، ويتغزلون به ، ويصفون الطبيعة به .

انتقل  الشعر العربي في مراحل متعددة وكان له فضل كبير ، في نقل اللغة العربية لنا كما هي صحيحة سالمة كذلك فأن الشعر قد مر بالكثير من العصور المختلفة منها العصر الجاهلى ، وصدر الإسلام ، وغيرها من العصور إلى أن وصل إلى العصر الحديث ولكن أفضل هذه المراحل كانت مرحلة الشعر الجاهلي القديم .

الشعر العربي الجاهلي

الشعر الجاهلي كان له الكثير من الخصائص الرائعة التي يتميز بها فقد كان له شأن عظيم وكان الشعراء ويتبارزون بقول الشعر ويتنافسون به ، وليس بالسيف فقط  .

كان لقول الشعر أمر عظيم في الجاهلية ، ومن أعظم الشعراء امرؤ القيس ، والمتنبي ، وزهير بن أبي سلمى وغيرهم من الشعراء العظام الذين تروك الكثير من القصائد الرائعة التي تحفل بها اللغة العربية .

شعر عربي فصيح

الخيل والليل والبيداءُ تعرفني

ألخَيْـلُ وَاللّيْـلُ وَالبَيْـداءُ تَعرِفُنـي

وَالسّيفُ وَالرّمحُ والقرْطاسُ وَالقَلَـمُ

صَحِبْتُ فِي الفَلَواتِ الوَحشَ منفَـرِداً

حتى تَعَجّبَ منـي القُـورُ وَالأكَـمُ

يَا مَـنْ يَعِـزّ عَلَيْنَـا أنْ نُفَارِقَهُـمْ

وَجدانُنا كُلَّ شـيءٍ بَعدَكـمْ عَـدَمُ

مَا كـانَ أخلَقَنَـا مِنكُـمْ

بتَكرِمَـةٍ لَـوْ أنّ أمْرَكُـمُ

مِـن أمرِنَـا أمَـمُ إنْ كـانَ سَرّكُـمُ

ما قالَ حاسِدُنَـا فَمَـا لجُـرْحٍ إذا أرْضـاكُـمُ ألَـمُ

وَبَيْنَنَـا لَـوْ رَعَيْتُـمْ ذاكَ مَعـرِفَـةٌ

إنّ المَعارِفَ فِي أهْـلِ النُّهَـى ذِمَـمُ

كم تَطْلُبُونَ لَنَـا عَيْبـاً فيُعجِزُكـمْ

وَيَكْـرَهُ الله مـا تَأتُـونَ وَالكَـرَمُ

ما أبعدَ العَيبَ والنّقصانَ منْ شَرَفِـي

أنَـا الثّرَيّـا وَذانِ الشّيـبُ وَالهَـرَمُ

لَيْتَ الغَمَامَ الذي عنـدي صَواعِقُـهُ

يُزيلُهُـنّ إلـى مَـنْ عِنْـدَهُ الدِّيَـمُ

أرَى النّـوَى يَقتَضينـي كلَّ مَرْحَلَـةٍ

لا تَسْتَقِـلّ بِهَـا الوَخّـادَةُ الرُّسُـمُ

لَئِـنْ تَرَكْـنَ ضُمَيـراً عَنْ مَيامِنِنـا

لَيَحْـدُثَـنّ لـمَنْ وَدّعْتُهُـمْ نَـدَمُ

إذا تَرَحّلْـتَ عن قَـوْمٍ وَقَد قَـدَرُوا

أنْ لا تُفـارِقَهُـمْ فالرّاحِلـونَ هُـمُ

شَرُّ البِـلادِ مَكـانٌ لا صَديـقَ بِـهِ

وَشَرُّ ما يَكسِبُ الإنسـانُ ما يَصِـمُ

وَشَـرُّ ما قَنّصَتْـهُ رَاحَتـي قَنَـصٌ شُهْبُ البُـزاةِ

سَـواءٌ فيهِ والرَّخَـمُ بأيّ لَفْـظٍ تَقُـولُ الشّعْـرَ

زِعْنِفَـةٌ تَجُوزُ عِنـدَكَ لا عُـرْبٌ وَلا عَجَـمُ

هَـذا عِتـابُـكَ إلاّ أنّـهُ مِـقَـةٌ قـد ضُمّـنَ الـدُّرَّ إلاّ أنّـهُ كَلِـمُ

اجمل قصائد الشعر العربي الفصيح

إليك إله الخلق أرفع رغبتي

إليك إله الخلق أرفع رغبتي

وإن كنتُ- ياذا المنِّ والجود- مجرماً

ولَّما قسا قلبي ، وضاقت مذاهبي

جَعَلْتُ الرَّجَا مِنِّي لِعَفْوِكَ سُلّمَا

تعاظمني ذنبي فلَّما قرنتهُ

بعفوكَ ربي كانَ عفوكَ أعظما

فَمَا زِلْتَ ذَا عَفْوٍ عَنِ الذَّنْبِ

لَمْ تَزَلْ تَجُودُ وَتَعْفُو مِنَّة ً وَتَكَرُّمَا

فلولاكَ لم يصمد لإبليسَ عابدٌ

فكيفَ وقد أغوى َ صفيَّكَ آدما

فيا ليت شعري هل أصير لجنة ٍ

أهنا وأما للسعير فأندما

فإن تعفُ عني تعفُ عن متمردٍ

ظَلُومٍ غَشُومٍ لا يزايلُ مأثما

وإن تنتقمْ مني فلستُ بآيسٍ

ولو أدخلوا نفسي بجُرْم جهنَّما

فَللَّهِ دَرُّ الْعَارِفِ النَّدْبِ

إنَّهُ تفيض لِفَرْطِ الْوَجْدِ أجفانُهُ

دَمَا يُقِيمُ إذَا مَا الليلُ مَدَّ ظَلاَمَهُ

على نفسهِ من شدَّة الخوفِ مأتما

فَصِيحاً إِذَا مَا كَانَ فِي ذِكْرِ رَبِّهِ

وَفِي مَا سِواهُ فِي الْوَرَى كَانَ أَعْجَمَا

ويذكرُ أياماً مضت من شبابهِ

وَمَا كَانَ فِيهَا بِالْجَهَالَة ِ أَجْرَمَا

فَصَارَ قَرِينَ الهَمِّ طُولَ نَهَارِهِ

أخا السُّهدِ والنَّجوى إذا الليلُ أظلما

يَقُولُ حَبيبي أَنْتَ سُؤْلِي وَبُغْيَتِي

كفى بكَ للراجينَ سؤلاً ومغنما

ألستَ الذِّي غذيتني هديتني

وَلاَ زِلْتَ مَنَّاناً عَلَيَّ وَمُنْعِمَا

عَسَى مَنْ لَهُ الإِحْسَانُ يَغْفِرُ زَلَّتي

ويسترُ أوزاري وما قد تقدما

اجمل ابيات الشعر العربي في الحكم

لماذا مضى عنّا زمان الودّ حتّى

تحوّل حسنه فينا لقبح

وليس يفيدني منك اعتذار

ولا يجدي التّراجع والتنحّي

ولست مبدلاً حبّي لكره ولا عزّ الجبال

بذل سفح سأمضي راحلاً

مافي ضميري مشاعر

مبغض أو شعر مدح معاركنا انتهت

أفلا تراني رميت مهنّدي وكسرترمحي

الشعر العربي الحديث

الشعر العربي في وقتنا الحالي لم تصبح له نفس المكانة التي كانت توجد في العصر الجاهلي ، بل انه انحط كثيراً ، ولكن قبل العهد الذي نحن فيه كان هناك الكثير من الشعراء الأجلاء ، الذين قالوا الشعر ونبغوا فيه في العصر الحديث ، من أمثال الشاعر أحمد شوقي ، وحافظ إبراهيم وغيرهم من الشعراء الكبار الذين تأثروا بالشعر العربي القديم وقلدوه .

الشعر العربي في الحب

كان الشعر هو الملجأ الأول لشعراء منذ أقدم العصور ، فكانوا يتغزلون بمحبوباتهم في القصائد ويصفونها وصف دقيق وكان هناك غزل عفيف وغير عفيف وهو ما انتهى مع ظهور الإسلام.

شاهد أيضاً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Instaraby