تعتبر أجاثا كريستي من أعظم المؤلفات في التاريخ فقد قامت بتأليف أهم وأشهر قصص الجريمة بالقرن العشرين ، فيكفي أن نعرف أن عدد ما تم طبعه من نسخ لمؤلفاتها وصل لأرقام فلكية ، وتم ترجمتها للعديد من اللغات وفي السطور التالية عشرة من أهم وأشهر روايات أجاثا كريستي .
رواية البيت المائل
وهي من الروايات التي صدرت في العام 1949 م وتحكي عن عائلة ليونايدز الكبيرة التي يعيش أفرادها ببيت واسع به العديد من الأشكال في مدينة لندن ، وبعد مقتل السير ليونايدز يكتشفون أن القاتل من بينهم والشرطة تحقق بالجريمة ، ويُقتل شخص آخر وهناك شخص آخر على وشك القتل ، وتتوالى الأحداث البوليسية في الرواية للتعرف على القاتل .
رواية مقتل روجر اكرويد
وهي من الروايات التي تعود للعام 1926 م وتقع أحداثها في قرية كنغز أبوت بإنجلترا ، حيث تبدأ الرواية بوفاة السيدة فيرارز الأرملة الغنية بسبب الانتحار ، عندما يحاول أحد الأشخاص ابتزازها عند معرفته أنها هي من قتلت زوجها ، وقبل أن تقوم بالانتحار أرسلت رسالة لخطيبها السابق روجر أكرويد ، تقول فيها اسم الشخص الذي يبتزها ، ويتم قتله بعد ذلك ويتم الاشتباه في الابن بالتبني ، وهي من أهم روايات الجريمة في القرن العشرين .
رواية جريمة في قطار الشرق السريع
وتاريخ هذه الرواية هو العام 1934 م وبطلها هو السير هيركول بوارو المحقق المعروف حيث أنه استقل قطار الشرق السريع ، الذي يذهب إلى لندن من إسطنبول وفي ثاني يوم توقف القطار بفعل تساقط الثلوج بيوغسلافيا ، وسمع المحقق صراخ أحد الأشخاص من المقصورة التي تجاوره ، ووجد المحقق جثة بها اثنى عشرة طعنة ، ويحاول المحقق حل لغز القضية بالتعرف على ماضي القتيل ، وما علاقة من على متن القطار به .
رواية لم يبقى منهم أحد
ودارت أحداثها في بريطانيا بالعام 1939 م وهي عن 10 من الأشخاص الغرباء الذين يتم دعوتهم للذهاب لجزيرة معزولة ، وخلال قيامهم بتناول العشاء جاءهم صوت يتهمهم بأنهم ارتكبوا إحدى الجرائم ، ويسقط أولهم ميتاً ويرتاب الجميع من الأمر ، ويحدثهم ضميرهم عن أفعالهم الخاطئة في الماضي ، ويخبرهم أن هذا هو العقاب الذي كان يجب أن يحدث منذ فترة طويلة ، وهي من الروايات التي نالت إقبالاً كبيراً في جميع دول العالم وبين الروايات الأكثر مبيعاً .
رواية جرائم الأبجدية
وتعود هذه الرواية للعام 1936 م وتدور حول ذكاء الشخص المجرم وذكاء رجل الشرطة أو العدالة وهو المحقق بوراو ، وكيف استخدم ذكائه في التفوق على ذكاء القاتل الذي يتحدى المحقق ، بإرسال رسائل بأنه سيقوم بارتكاب بعض الجرائم المتسلسلة بناء على الأحرف الأبجدية ، عن طريق اختيار الضحايا طبقاً للأحرف الأبجدية ، ويترك حروفهم الأبجدية في مسرح الجريمة ، وتتوالى الأحداث الشيقة .
رواية جثة في المكتبة
وهي من الروايات البوليسية التي صدرت في العام 1942 م فقد وجدت عائلة بانتري إحدى الجثث التي تعود لفتاة شابة بالمكتبة ، وكانت هذه الفتاة تضع مساحيق التجميل ، وترتدي فستان للسهرة ، ويتم الإجابة من خلال الأحداث عن ماهية هذه الفتاة ، وعلاقتها بفتاة أخرى وُجدت جثتها متفحمة في محجر مهجور ، وجاءت الآنسة ماريل لمنزل الأسرة للتعرف على القاتل مع العائلة .
رواية الاربعة الكبار
وتعود هذه القصة للعام 1927م ، تدور أحداثها حول الفساد الاجتماعي للعصابات بالعالم وكيفية التخلص منه ، فقد جاء شخص لمنزل المحقق بوراو ونظر إليه بشدة وكان مظهره سيء ، ومُغطى بالغبار ثم يسقط على الأرض وهو ممسك بورقة بها الرقم 4 ، ويحاول المحقق حل لغز هذه القضية .
رواية موت اللورد ادجوير
وهي الرواية الصادرة في العام 1933 م حيث أن هناك ممثلة تطلب من المحقق بوارو أن يساعدها في الطلاق من زوجها ، ويوافق الزوج على الطلاق ويبعث لها رسالة ، ولكنها تقول إنها لم تتلقى هذه الرسالة ويُقتل زوجها ، ويتم إخبار المحقق أن الممثلة جاءت لزيارة زوجها في يوم الجريمة وتتوالى الأحداث .
رواية اعلان عن جريمة
وتعود للعام 1950 م وهي عن إعلان تم نشره في أحد الجرائد عن جريمة سوف يتم ارتكابها في الساعة 6.5 ، واعتقد البعض أنها خدعة ولكن المفاجأة هي تنفيذ هذه الجريمة ، ويجب قراءة القصة للتعرف على الأحداث الشيقة لهذه الجريمة .
رواية ذو البدلة البنية
وهي من الروايات الصادرة في العام 1929 م وهي عن فتاة تنتقل إلى لندن بالقطار للإقامة عند السير بيدنغفليد بعد أن توفى والدها ، وأثناء تواجدها في القطار يسقط أحد الرجال ويأتي شخص ليفحصه ، ويقول أنه طبيب ويعلن عن وفاة الرجل ، ولكن لم تقتنع الفتاة بذلك بسبب طريقته في الكشف ، وبسبب نظرات القتيل الغريبة والورقة التي كان يحملها بيده ، وتدور الأحداث بعد ذلك .
