Uncategorized

ارتفاع مرض التهاب المهبل لدى النساء يهدد حياتهم الزوجية

ADVERTISEMENT
spotting
توصلت دراسة بريطانية جديدة حتّى مرض التهاب المهبل الغريزي «القلاع» بات باعتبار إشكالية مزمنة بشأن العالم، وتؤرق حياة ملايين من السيدات، بل إنها من الممكن أن تكون داعًا في عديد من حالات الطلاق.
وأكدت التعليم بالمدرسة، التي أجراها باحثون بجامعة مانشستر البريطانية، على أن الدواء أمر لازم لتفادي تتالي الإصابة عند النساء؛ إذ يسود تصور بأن 3 من كل 4 سيدات يصبن بتلك العدوى مرة كحد أدنى، في حين تصاب 6% من السيدات زيادة عن مرة.
وقالت «رينا روتيما ريتشاردسون»، التي قادت فريق البحث: «مع هذا، تعتبر معظم السيدات في مناطق العالم أن الشأن من الأمور التي يُمنع الجديد عنها».
وأضافت: «غالبًا ما يُنظر إلى القلاع على أنه إشكالية محرجة يلزم على السيدات أن يتعايشن معها، عوضاً عن اعتباره إشكالية طبية تتطلب إلى دواء، إلا أن فيما يتعلق لملايين السيدات يمكن أن يشكل له نفوذ كبير على جودة حياتهن».
وتوضح رينا أن مظاهر واقترانات الحكة والألم وعدم الارتياح المصاحبة للمرض المزمن تجعل المرأة المصابة عصبية وبائسة، وفيما يتعلق لبعض السيدات، يكون السبب ذلك في ضياع كبير للثقة في النفس، وهو ما من الممكن أن يجعل ممارسة الرياضة والجنس أو حتى السفر في أجازة هامة عسيرة.
وواصلت: «أخبرتني مريضات أني أنقذت زواجهن بالتخلص من الداء».
وتنتشر أكثرية حالات الإصابة بين السيدات في الفئة العمرية من 25- 34 سنة، إلا أن يُرجح أن الداعِي في مبالغة عدد حالات الإصابة هو تزايد مستويات استعمال السيدات الأدوية المعوضة للهرمونات؛ لتخفيف مظاهر واقترانات انقطاع الطمث وترقية العملية الجنسية.
وصرح العدوى نتيجة لـ النمو الباهظ لفطريات المهبل، وغالبًا ما يصدر ذلك أثناء الأسبوع الذي يسبق الطمث، ويشيع بين السيدات الناشطات جنسيًا اللاتي يستخدمن حبوب حظر الحمل، أو أولئك اللاتي يستخدمن الأقراص المعوضة للهرمونات والمضادات الحيوية.
وهناك عوامل أخرى للحكة المهبلية مثل الإكزيما، لهذا ينبغي أن تخضع المرأة لفحص جيد قبل تحديد الدواء.
ورغم أن الداء اجتمع للعلاج، وهذا باستعمال الأقراص أو الدهان، لكن الإصابة غالبًا ما تتكرر، وقد تصبح إشكالية مزمنة.
في بعض الحالات، عقب تتالي الإصابة باتجاه 20 أو 30 مرة، قد تصبح العدوى مقاومة على الأدوية التقليدية، وهو ما يحدّ من بدائل الدواء في مواجهة المصابة.
وتقول الطبيبة رينا إنه لا وجود لأدلة علمية على أن وضع الزبادي على المهبل يقود إلى دواء تلك العدوى، لكنه من الممكن أن يكون مرطبًا جيدًا، وهو ما يجعله نافعًا أكثر في وضعية إصابة اللسان بالفطريات، ويجب أن يتضمن الزبادي على بكتيريا نشطة كي يرجع بالفائدة.
ولا يبقى نسق غذائي سحري؛ إذ إن الامتناع عن تناول بعض المأكولات لا يُوقع فارقًا، وتلك الفطريات لا تصيب الرجال؛ إذ قد يصابون بتهيج البشرة نحو رأس العضو التناسلي، ولا تنقضي الفطريات بغسيلها، إذ يؤدي ذلك إلى جفاف البشرة واضطراب التوازن بين البكتيريا والفطريات.

شاهد أيضاً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Instaraby