ما أسباب رائحة الفم

من الممكن أن تتسبّب بعض أشكال الأغذية والأشربة التي يتمّ تناولها برائحة الفم الكريهة، مثل: البصل والثوم وغيرها، فهي تُعدّ ذات رائحة قويّة، حيث تمتزج الجزيئات المتبقية مع البكتيريا الموجودة في الفم، فينتج عنها رائحة كريهة، ومن المهم بالذّكر أنّه يمكن التخلّص من تلك الروائح مؤقّتا حتى مرورها عبر الجسد بواسطة الحرص على تطهير الأسنان والفم على نحو منتظم، وهذا باستعمال فرشاة الأسنان، والخيط، فضلا على ذلك استعمال غسول الفم.

وتحديداً أمراض اللّثة، حيث تنتج هذه الأمراض نتيجة لـ عدم تطهير الأسنان وعدم إزاحة مادة البلاك (بالإنجليزيّة: plaque) المتواجدة فوق الأسنان، التي تتحوّل إلى مادة الجير (بالإنجليزيّة: tartar) مع تراكمها، حيث يتسبّب هذا في التهاب اللّثة وتهيّجها، كما يقود إلى ظهور ثقوب ضئيلة المقدار بين الأسنان واللثة، ممّا يضيف إلى إمكانية تراكم الأكل والبكتيريا والجير في تلك الثقوب، الشأن الذي يؤدّي إلى انبعاث رائحة كريهة للغايةً من الفم، علماً بأنّ الجير غير ممكن إزاحته عن طريق استعمال فرشاة الأسنان.

يُعد جفاف الفم النّاتج عن قلة تواجد اللّعاب واحد من الأسباب الأساسية التي تضيف إلى انبعاث رائحة كريهة وقويّة للفم، حيث إنّ اللّعاب مسؤول بصورة على الفور عن مقاومة الجزيئات المُسببة لتلك الروائح، وينتج نقصه عن عدّة أسباب، منها: فتح الفم خلال النوم، وأمراض الغدد اللعابيّة، وغيرها من الأمراض، كما ينتج أيضاًً عن تناول بعض أشكال الأدوية الدوائيّة التي تزيد بدورها من وضعية الجفاف.

ثمة الكثير من العوامل الأخرى المسبّبة لرائحة الفم الكريهة، ومنها:

#  الإصابة ببعض الأمراض والمشكلات الصحيّة، مثل: مشكلات الجيوب الأنفية، والتهاب الشعب الهوائية، ومشاكل الجهاز التنفسي سواءً العلويّ أم السفليّ، ومشاكل اللوزتين، إضافة إلى الكثير من الأمراض العضال، مثل:أمراض الكلى، ومرض السكري، وغيرها.

#  التدخين وغيره من السلع التي تتضمن على نسبة عالية من التبغ؛ حيث تؤثّر بصورة سلبية جدا على صحة اللثة، كمّا أنّها تعكّر رائحة النّفس.