قصص عالمية

قصة رواية عازف البيانو | قصص

ADVERTISEMENT

عازف البيانو The Pianistمذكرات فلاديسلا سبيلمان تحكي قصة حقيقية عن عازف بيانو يهودي كان يقطن في وارشو/بولاندا خلال الحرب العالمية الثانية ، تدور القصة حول عائلته وعن نجاته خلال الحرب عندما سيطر الالمان على مدينتهم ، تدور أحداثها بين عام 1939م و1945م ، وتم تحويلها إلى فيلم بنفس الاسم .

صدرت عام 1946م في بولندا ثم ترجمت إلى الألمانية عام 1998م والإنجليزية عام 1999م ، وفاز بجائزة مجلة وينجيت عام 2000م .

نبذة عن الكاتب:
فلاديسلا سبيلمان عازف بيانو وموسيقار كلاسيكي يهودي الأصل ولد عام 1911م ، من مؤلفاته الموسيقية مذكراتي عنك ، توفي عام 2000م .

أحداث القصة :
كان فلاديسلا يعمل عازف بيانو في قلب حي اليهود وارشو غيتو ، لم تكن الحياة يسرة على عائلته فقد باعوا كل ما يستطيعونى من ضمن ذلك البيانو الخاص به ، لكنه كان سعيدًا على الرغم من ذلك أن لديه عملًا ، كان الجو داخل وظيفته مختلفًا عن الخارج حيث كانت الشوارع تموج بالتهريب والموت ، وفعل الشتاء فعلته في فقراء الحي حيث تفشَّى وباء التيفوئد في غيتو وامتلأت الشوارع بجثث الضحايا.

وبدأ سكان المدينة يسمعون صوت قنابل تأتي من بعدي وعلموا أن الحرب مع ألمانيا قادمة لا محالة ، ثم ظهر سلاح المدفعية الألماني في المدينة وما لبثت أن بدأت الأوضاع تتدهور ، فتم إعطاء اليهور قائمة من القواعد والضوابط وتم معاملتهم كأنهم غرباء عن المدينة وأخذوا في تدمير المدينة ، وكان هناك عواقب وخيمة لمن خالف القوانين من ضمنها الضرب والموت .

وأخذ الألمان يسخرون من اليهود ويسخّرونهم للعمالة ، ثم اشتدت الأمور سوءًا عندما أخذ الألمان يقتحمون المباني ويقتلون الناس بشكل مروّع ، ثم اختار الألمان مجموعة كبيرة من اليهود من أجل إعادة توطينهم ، وكانت عائلة فلاديسلا من ضمنهم لكن فلاديسلا أجبر على الافتراق عنهم عندما اكتظوا على متن القطار ، ثم اكتشف لاحقًا أن عائلته قد أرسلت لتلاقي حتفها.

وكانت العمالة الجسدية التي أجبر فلاديسلا على الانضمام إليها وحشية للغاية ، حيث حظي العمال بطعام شحيح غير مغذي على الإطلاق ، وإذا وهن أحد العمل وبدأ يبطئ في عمله فإنهم يضربونه .

وفي نقطة ما أصبح فلاديسلا قلقًا بشأن قدوم الشتاء لأنه يعلم أنه عندما تصيب قضمة الصقيع يديه سيصبح غير قادر على عزف البيانو ، فقام بلوي كاحله عمدًا ليصبح غير صالح بعد الآن للعمل في الخارج ليجعلوه يعمل في الداخل فانقذ بذلك يديه من الصقيع .

ثم أذيعت شائعات بأن الألمان سيختاروا مجموعة أخرى ليعيدوا توطينها في غيتو ، وقرر فلاديسلا أن عليه اتخاذ فعل صارم فهرب ولاذ بالاختباء ، وأثناء اختبائه اضطر فلاديسلا أن يناضل ضد الرتابة والطعام الشحيح والمشاكل الصحية ، فقد كان يعول على الآخرين بشكل كبير لإمداده بالزاد ولكن الآخرين لم يأتوا دومًا.

وبدأ الألمان يلاقوا بعض الانهزامات مما أمده ببعض الأمل ، لكن كان السلام لمدينتهم أمرًا بعيد المنال على الرغم من ذلك ، ثم اندلع تمرد وأصبح المبني المختبئ فيه فلاديسلا محاطًا بالجنود الألمان الذين اشعلوا النيران في المبنى ، لكنه اضطر للبقاء في مكانه.

وعندما تكرر الأمر مرة أخرى تناول فلاديسلا كمية كبيرة من الحبوب لقتل نفسه لكن لم يفلح الأمر ، وبدلًا من ذلك استيقظ في المبنى المحترق في اليوم التالي ، وظل يحارب الجوع والبرودة والجنون خلال الشهور القليلة التالية أثناء اختبائه من الجنود ، إلى أن وجده ضابط ألماني ذات مرة لكنه لم يشِ به بل ساعد في إنقاذ حياته بأن جلب له الطعام وساعد في تدفئته .

وبعد أن انتهت الحرب حاول فلاديسلا أن يجد الضابط لساعده ، لكن جهوده المبذولة لإيجاد الرجل باءت بالفشل .

شاهد أيضاً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Instaraby