قصص

قصة قصيرة تتوفر فيها عناصر القصة

ADVERTISEMENT

تعريف القصة القصيرة

القصة القصيرة هي عمل أدبي خيالي، وهو أحد فروع النثر، حيث أنها لا تعتمد على القوافي والأوزان، وهي تتمحور عادة حول حدث ما ، وتتميز بأنها محدودة النطاق ولها مقدمة وبناء أو هيكل وخاتمة.

ويتم تعريف القصة القصيرة بأنها قصة يتراوح طولها بين 10000 إلى 15000 كلمة أو تتراوح بين 10 إلى 25 صفحة، ومع ذلك فلا يوجد طول محدد لكن تعتبر أي قطعة روائية أقصر من 1000 كلمة قصة قصيرة أو خيال سريع، وأي قطعة أقل من 300 كلمة تسمى خيال مصغر.

وتشمل عناصر القصة القصيرة:

  • الزمان.
  • المكان.
  • الشخصيات.
  • الأحداث( وتشمل أحداث القصة والمشكلة التي حدثت فيها والحل).

طريقة كتابة قصة قصيرة

بالرغم من وجود قواسم مشتركة بين القصة القصيرة والرواية، إلا أنها تحتاج لدقة أكبر وضبط عند كتابتها، وتحتاج القصة القصيرة في كتابتها لإعداد لضبط عناصر القصة، وحتى تقوم بضبط القصة يجب أن تركز على النقاط التالية:

متى كتبت القصة

هل وقعت في الماضي أم الحاضر أم المستقبل، وكيف تؤثر الفترة الزمنية على لغة القصة أو الجو أو الظروف الاجتماعية.

التوصيف

يتعلق التوصيف دائمًا بالتعامل مع كيفية وصف الشخصيات في القصة، فعادة ما يكون هناك عدد قليل من الشخصيات في القصة القصيرة، وعادة ما يتم التركيز على شخصية مركزية واحدة، ولذلك يجب أن تسأل نفسك:

  • من هو الشخصية الرئيسية ومن هو الخصم أو ما هو الخصم.
  • هل يتم وصف الشخصيات الرئيسية والشخصيات الأخرى من خلال الحوار سواء بطريقة حديثهم أو غير ذلك؟
  • هل هم شخصيات ثابتة لا تتغير.
  • ما هي صفاتهم البارزة.
  • هل هي شخصيات قابلة للتصديق؟
  • هل ترمز تلك الشخصيات لشيء آخر.

الحبكة

الحبكة أو المؤامرة هي التسلسل الرئيسي للأحداث والذي يشكل القصة في النهاية، وفي القصص القصيرة عادة ما تتمحور الحبكة حول تجربة واحدة أو لحظة واحدة هامة، وعند كتابة الأحدث ضع في اعتبارك أن تجيب على الأسئلة التالية:

  • ما هي أهم الأحداث؟
  • هل الحبكة قابلة للتصديق؟
  • كيف تصف الصراع وهل هو صراع داخي أم خارجي ناتج عن البيئة المحيطة أو البيئة التي يوجد بها الشخصية الرئيسية.
  • هل هو صراع واحد ام توجد عدة صراعات، لاحظ أن معظم القصص القصيرة تحتوي على صراع واحد رئيسي ويرتبط بالشخصية الرئيسية.

نقطة الذروة

تأتي نقطة الذروة أو التوتر الأكبر في القصة مع اقتراب نهاية الأحداث وهي النقطة التي تأخذ فيها الأحداث منعطفًا رئيسيًا.

الحل

وهو نهاية القصة ويركز على كيية حل النزاع أو الأزمة الرئيسية في القصة.

الجملة الختامية

يجب أن تفكر إذا كانت الجملة الختامية في القصة ضرورية وأيضًا إذا كانت مرتبطة بمقدمة القصة أم لا، حيث يجب أن يكون هناك رابط بينهما.

الراوي ووجهة النظر

الراوي هو الشخص الذي يروي القصة، وقد يكون هو الشخصية الرئيسية في القصة، وتميل القصة القصيرة أيضًا لاتخاذ وجهة نظر شخصية واحدة.

الأسلوب

إن أسلوب السرد يعتمد على الكاتب نفسه ومفرداته اللغوية والصور التي يستخدمها والشعور بالقصة، فيمكن أن يستخدم لغة ساخرة ويمكن أن تكون درامية

قصة قصيرة تتوافر فيها عناصر القصة

وقف الأب في غاضب وكان يتساءل في قلق يا ترى أين ذهب ابني لقد تأخر كثيرًا اليوم، وفجأة دخل الابن فقال له الوالد أين كنت يا ولدي لقد قلقت عليك كثيرًا ، أخبرني أين كنت لأطمئن.

قال الابن: حسنًا يا أبي سأخبرك بالقصة بالكاملة، لكني دعني أجلس أولًا.

جلس الابن ثم قال لوالده : لقد بدأت القصة وقت الظهيرة، حيث كنت أسير بالجانب الشرقي من مدينتنا.

سأل الأب: هل كنت بالقرب من المجمع التجاري؟

رد الابن : نعم بالفعل.

قال له الأب: هيا أكمل القصة.

قال الابن: بينما أنا واقف وجدت سيدة كبيرة في السن تعبر الطريق فذهبت لمساعدتها، وبعد أن عبرت الطريق طلبت مني أن أوصلها لمنزلها لأنها لا تستطيع السير بمفردها، فقمت بإيصالها حتى إلى العمارة التي تسكن بها وقد شكرتني وأعطتني قطعة من الحلوى ثم تركتها وعدت لمحطة الحافلات.

قال الأب: حسنًا فعلت يا بني لكنك لم تخبرني لماذا تأخرت في العودة.

قال الابن: بعد أن عدت لأركب الحافلة، فكرت أن السيدة ربما كانت تحتاج إلى مساعدة في طلوع السلم، وشعرت بالندم لأني تركتها فقررت العودة لأساعدها وأسألها إن كانت تحتاج لشيء أخر.

قال الأب: حسنًا يا بني أكمل.

قال الابن: لقد عدت وسألت حارس العمارة عن الطابق الذي تسكن فيه السيدة العجوز، وأخبرني أنها تسكن في الطابق الأول، فصعدت، ووجدت باب المنزل مفتوح، فدخلت!

قال الأب : هل دخلت دون استئذان؟

قال الابن: نعم فعلت، وللأسف لم تكن تلك الشقة هي شقة السيدة العجوز، وقد اعتقد صاحب الشقة أنني لص وأراد أن يسلمني للشرطة، فأخبرته بالقصة، لكنهم لم يصدقني في البداية، وقد شعرت بالخوف وشعرت أني أخطأت لكني استجمعت شجاعتي وطلبت منهم أن يسألوا السيدة العجوز.

وبالفعل ذهب صاحب الشقة وطرق باب منزلها، فلما فتحت الباب ورأتني عرفتني على الفور، ثم سألتني عن سبب عودتي فأخبرتها أني أردت أن أطمئن عليها، فشكرتني مرة أخرى وطلبت من جارها أن يتركني، ثم أعطتني قطعة أخرى من الحلوى، ودعتني للدخول، لكنني شكرتها وانصرفت.

قال الأب: حسنًا يا بني من الرائع أنك أردت مساعدة العجوز ولا أستطيع أن ألومك لأنك عدت لمساعدتها، لكنك أخطأت خطأ كبير، حين دخلت المنزل دون استئذان، فقد حثنا ديننا الحنيف على الاستئذان قبل دخول أي منزل، فأرجو ألا تفعل ذلك مرة أخرى.

أجاب الابن: بالفعل يا أبي لقد أدركت خطأي وأعدك ألا أفعل ذلك مرة أخرى،

عناصر القصة

  • الزمان: وقت الظهيرة.
  • المكان: في الجانب الشرقي من المدينة.
  • الشخصيات: الأب والابن والسيدة العجوز، وجار السيدة العجوز.
  • العقدة: عندما دخل الابن منزل غريب وتم القبض عليه.
  • الحل: تدخل السيدة العجوز لإطلاق سراح الابن.

الدروس المستفادة: إن مساعدة الآخرين أمرًا جيد، لكننا لا يجب أبدًا أن ندخل منزلًا دون إذن صاحبه.

شاهد أيضاً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Instaraby