قصص الافلام

قصة فيلم يوم الدين | قصص

ADVERTISEMENT

فيلم يوم الدين هو فيلم روائي وثائقي مصري ، الفيلم من سيناريو وإخراج الشاب أبو بكر شوقي ، حيث يتعرض هذا الفيلم لمرضي الجذام ومقدار ما يعانيه هؤلاء المرضى من المجتمع ، وتلك القضايا الإنسانية التي تمس مريض الجذام وكيف يتعامل المجتمع معه ، وقد قدم المخرج الشاب هذا الفيلم عن قصة حقيقية عايشها الشاب في مستعمرة لمرضى الجذام بأبو زعبل بالمنيا بجنوب مصر .

وهو المكان الذي دارت به أحداث القصة الحقيقية لبطل الفيلم ، وهو راضي جمال الذي تم علاجه من مرض الجذام ، وعرض عليه المخرج أن يمثل فيلمًا يعبر عن معاناته ووافق  راضي جمال بالفعل ، وتم تدريبه علي التمثيل لمدة أربع أشهر لكي يستطيع أن يواجه الكاميرا ويقوم بدوره السينمائي .

وعندما تشاهد  راضي جمال بالفيلم لا تشعر أبدًا أن هناك تمثيل ، بل هو بالفعل على طبيعته تمامًا ويقدم ما عاشه بالفعل وما عاناه ، ويشاركه بالفيلم الشاب أحمد عبد الحافظ الذي يلازمه طوال رحلته ، ويقوم بدور الطفل أوباما وتشاركه أيضًا بالفيلم الممثلة شهيرة فهمي التي تقوم بدور ممرضة ، ويشاركهم الممثل شهاب إبراهيم والممثل محمد عبدالعظيم والممثل أسامة عبدالله .

نبذة عن الفيلم :
إخراج : أبو بكر شوقي .
بطولة : راضي جمال ، أحمد عبد الحافظ ، شهيرة فهمي ، محمد عبدالعظيم ، شهاب إبراهيم ، أسامة عبدالله .
قصة وسيناريو : أبو بكر شوقي .
مدة العرض : 97 دقيقة .
إنتاج : أبو بكر شوقي بمشاركة دينا إمام ومحمد حفظي .

أحداث الفيلم :
يسلط الفيلم الضوء على بشاي مريض الجذام ، الذي شفي من هذا المرض ولكن لا تزال أثار هذا المرض بجسده ، وتظهر على وجهه على شكل ورم ونتوئات ، حيث يعيش في مستعمرة لمرضى الجذام لم يخرج منها على الإطلاق ، وتحدثه نفسه بأن يعرف أهله ويود أن يذهب للبحث عنهم فيخرج للمجتمع ، وعندما يذهب لمسئول هذه المستعمرة يسأله عن أهله وعنوانهم فيخبره أن معظم النزلاء لا يعرفون أهلهم أو أن أهلهم لا يزورونهم .

فيجلس بشاي مع زملائه بالمستعمرة ، ويدور بينهم حديث مؤثر حول رغبته ، فيتعجب زميله بالمستعمرة ويقول لبشاي : هل تعتقد أن لك ملف وبه كل ما تريد أن تعرفه عن أهلك ، ويضحك الجالسون كلهم ما عدا بشاي الذي يقول لهم : لقد فكرت أن أجرب ، ويسخر أخر ويقول له : أتظن أنك كنت ستتحدث مع أهلك عبر التليفون ، وتطلب منه أن يأتي لاصطحابك !

فيضحك كل الموجودين ثم يسألهم بشاي ألا تعرفون أين أهلكم ؟ فيخبره أحدهم ويقول أنا لو في سني هذا وظهر لي أهل ، يسألون عني فتلك فعلًا ستكون معجزة ، وهنا يضحك الجميع ويسألوا بشاي عن عمره فيخبرهم أنه في الأربعين من عمره ، وأنه من قنا ولكنه يريد أن يسافر ليبحث عن أهله بعدما توفيت زوجته ، التي كانت مريضة بالجذام أيضًا بالرغم من عدم امتلاكه المال ولا الزاد ولا أي شيء تقريبًا سوى عربة كارو بحمار .

ويسمي هذا الحمار حربي ويصدمهم بكلماته حينما يقول : لقد رزقكم الله بالأولاد وعندما ستموتون سيتذكرونكم ويترحمون عليكم ، ولكنى عندما أموت من سيتذكرني أو يترحم عليّ ؟ ثم يسود الصمت عليهم جميعًا وبالفعل يبدأ بشاي رحلته ، ويأخذ تلك العربة الكارو البسيطة وهذا الحمار الضعيف ، ومعه بعض الأغراض البسيطة متجهًا لقنا وهو لا يعرف أي اتجاه يسير .

فقد كان يسير بقلبه ورغبته التي تملكته ، ويتحدث مع هذا الحمار الذي يسميه حربي ويسأله بعد فترة أين نحن ؟ وهل هذه هي الأهرامات ؟ وفجأة يكتشف أن الشاب أوباما ذلك الطفل اليتيم صديقه قد ركب على العربة متخفيًا فيطلب منه أن يعود ولكن أوباما كان يريد أن يرافقه برحلته ، فيمضوا معًا في طريقهم ويواجهون صعاب كثيرة .

ومعاملة سيئة من بعض اللصوص الذين يريدون سرقة أغراضهم البسيطة ، وأيضًا يواجهون خوف الناس من عدوى مرض بشاي ، بالرغم من أن هذا المرض غير معدي فعليًا ، وقد قدم الفيلم فعليًا نظرة الناس للمصابين بهذا المرض ، وكيفية التعامل معهم في إطار درامي وأيضًا وثائقي وكوميدي .

الجوائز والترشيحات :
تم اختيار فيلم يوم الدين لينافس على جائزة السعفة الذهبية بمهرجان كان السينمائي هذا العام 2018م ، وأيضًا الفيلم مرشح لنيل جائزة الأوسكار وهي الجائزة الأشهر على الإطلاق بالعالم .

شاهد أيضاً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Instaraby