قصة جنب العقرب لاتقرب وجنب الحية افرش ونام
تدور أحداث قصة المثّل ، جنب العقرب لا تقرب وجنب الحية افرش ونام ، في إحدى القري قديماً ، عن عائلة بسيطة تسكن أحد البيوت البسيطة ، وعند تناولهم العشاء ظهرت لهم حية ثم ظهر لهم عقرب ، فحدث مالا يحمد عقباه ، مما جعل رب الأسرة يقول جملته الشهيرة ، جنب العقرب لا تقرب وجنب الحية افرش ونام ، وصارت مقولته مثلاً تداوله الألسن حتى صار مثلاً شهيراً ، يستخدم حتى وقتنا الحالي ، للتعبير عن الحذر من الأشخاص السيئين الطباع .
بداية القصة:
يروى أن عائلة كانت تسكن في أحد البيوت القديمة ، والتي تكون عادة ملجأ لعدد من العقارب والحيات ، وذلك لكثرة الشقوق الموجودة في البناء .
وجبة العشاء والحية :
وفي ذات ليلة من الليالي ، وعندما كان أفراد العائلة مجتمعين وجالسين في ساحة الدار ، لتناول وجبة طعام العشاء ، مرت حية فخافوا منها جميعاً خوفاً شديداً ، وأخذوا الحيطة والحذر منها ، لكنها مرت دون أن تؤذي أحد منهم .
غدر العقرب :
وبعد دقائق خرج عقرب من مخبأه ، متجهاً صوب أفراد العائلة ، فلم يخافوا ويحذروا منه ، تلك المرة حيث ظنوا أن شأنه شأن الحية من قبل ، لكنه باغت الجميع ، وسرعان ما هجم واقترب من أحد أفراد الأسرة ، ولسعه برجله وأوغل بسُمَهُ إليه .
قصة المثّل :
فتألم من لسعته العقرب وصرخ عالياً ، وأجهش بالبكاء الشديد ، وذلك لسريان السم في جسمه ، فقال الأب : جنب العقرب لا تقرب وجنب الحية افرش ونام ، وقد صار هذا القول مثلاً بعد ذلك ، لأن العقرب مشهورة بلؤمها وإيذائها .
ذكر العقارب في الشعر :
كقول الشاعر : لا تحتقر كيد الضعيق فربما .. تموت الأفاعي من سموم العقارب .
استخدامات المثّل :
وقد اتسع استخدام المثّل ، فصار يضرب للحذر من الشخص الذي يتصف باللؤم والمكر والخداع ، والابتعاد عنه قدر المستطاع والإمكان خشية إيذاءه .