قصة ابنة عمي راشيل | قصص

نشرت رواية ابنة عمي راشيل (My cousine rackel) عام 1951م ، وهي تحكي قصة رجلين يعيشان حياة هادئة ، ولكن بعد دخول سيدة تدعي أنها قريبتهم إلى حياتهم تتغير حياتهم تمامًا .
نبذة عن مؤلفة الرواية :
الرواية من تأليف الكاتبة الإنجليزية دوفين دو مورير (Daphne du Maurier) ، والتي لم تكن كاتبة معروفة في ذلك الوقت على الرغم من أنها قامت بنشر عمل سابق .
أحداث الرواية:
توفي والدي فيليب أشلي وهو في الثانية من عمره ، بعد أن توفي والده عام 1815م في الحرب ، وقد تبعته والدته بعد عدة أشهر ، وكان أمبروس أشلي رجلًا ثريًا ، ولكنه لم يتزوج ، وكان يعيش في منزل قديم رائع في غرب انجلترا ، بالقرب من البحر ، وكانت الأراضي تحيطه من كل الجوانب .
وكان أمبروس يهتم بجميع العاملين في أراضيه ، ولذلك كان جميع سكان المقاطعة يحبونه ، وكان أمبروس خجولًا بعض الشيء ، ولكنه كان يعامل الناس بود ومع ذلك لم يكن يريد أن تدخل أي سيدة إلى المنزل.
وحين كبرت أصبحت أشبه أمبروس إلى حدًا كبير حتى بدونا مثل الأخوة ، فكلانا كان طويلًا ، بأيدي وأقدام طويلة ، وكلانا كان يمتلك شعر كثيف مجعد ، بيد أن شعر أمبروس كان أكثر سوادًا ، وكنا نستمتع بحياتنا الهادئة .
كان الجو في الشتاء شديد البرودة مما أثر على صحة أمبروس ، فهو مازال بسن الأربعين ولكن صحته كانت اعتلت بسبب الجو وقد نصحه الأطباء بمغادرة البلدة خلال فصل الشتاء ، فسافر أمبروس إلى إيطاليا وأعتاد أن يرسل خطابات إلى فيليب ، وفي أحد الخطابات أخبره أمبروس أنه قابل ابنة عمهم راشيل ، وفي المرة التالية أخبره أنه قد تزوجها وأنه سعيد جدًا لذلك .
فرح فيليب لزواج أمبروس ، ولكن سرعان ما تغيرت لهجة أمبروس في الخطابات ، لقد أشتكى أن راشيل تستمر في طلب الأموال وأنها لا تكترث له ، وأنه يشعر بالصداع الدائم ، في الخطاب التالي الذي وصل راشيل ، قال أمبروس أنه لا يثق في أي أحد حوله وأن راشيل تراقبه باستمرار وأنه يشعر أنه سيموت .
كان القس نيك هو الوصي على فيليب حتى يبلغ سن الخامس والعشرين ، أخبره فيليب بمحتوى الخطاب فأخبره أن أمبروس ربما يهذي بسبب المرض ، فسافر فليب إلى إيطاليا ليطمئن على أمبروس لكنه حين وصل علم أن أمبروس مات وأن راتشيل قد غادرت .
عاد فيليب إلى منزلهم فأخبره القس أن راشيل قد أرسلت خطابًا تخبرهم فيه بوفاة أمبروس ونيتها لزيارتهم ، كما يخبر القس فيليب أنه طالمًا لم يغير أمبروس وصيته ستبى أملاك أمبروس ملكًا له .
حين تصل راشيل تبدو رقيقة وحزينة في البداية ، ويقع فيليب في غرامها ، فتحضر له وصية تدعي فيها أن أمبروس قد أوصى لها بأملاكه ولكن توقيعه لم يكن على الورقة ، فيوافق فيليب على تسليمها جميع أملاك أمبروس حين يتسلمها بسن الخامسة والعشرين .
ولكن مع اقتراب عيد ميلاد فيليب الخامس والعشرين يصله خطاب قد كتبه أمبروس قبل وفاته بثلاثة أشهر ، يخبره فيه أنه قد أصبح مريضًا جدًا وأن الحمى أنهكته ، ويعتقد أن راشيل تقيم علاقة مع شخص يدعى رينالدي وأنه يشك أنهما يقوما بوضع السم له ليحصلا على أمواله .
ولكن فيليب قد وقع في غرام راشيل ، فحاول تجاهل الرسالة ، وقد كان فيليب يقيم بعض التعديلات في الحديقة من أجل راشيل ويرسل الفواتير إلى القس ، وحين عاد فيليب في هذا اليوم ، وجد راشيل تستقبل رينالدي بالمنزل ، في البداية غضب فيليب ولكن سرعان ما استعادت راشيل عاطفته ، فأعطاها فيليب مجوهرات العائلة .
وفي يوم عيد ميلاد فيليب اليوم المقرر لمنح راشيل أملاك أمبروس ، أخبر الجميع أنه سيتزوج راشيل ، ولكن راشيل رفضته أمام الجميع ، فشعر فيليب بالصدمة وقد بدأ يعي أن راشيل تستغله ، وكانت تظهر له الحب حتى تحصل الأموال .
بعد ذلك بعد يشعر فيليب أنه مريض وقد أصابه الصداع المستمر فتذكر رسائل أمبروس ، وفي يوم وصلت رسالة لراشيل من رينالدي ، انتظر فيليب حتى توجهت راشيل للنوم ، وراح يبحث في أدراجها فوجد حبوب سامة ، فشك أن راشيل تسممه .
أخبرت راشيل فيليب أنها ستسافر ، علم فيليب أنها ستذهب لمقابلة عشيقها رينالدي ، كان فيليب يبني كوبري جديدًا في الحديقة بناء على طلب راشيل ، وفي يوم أخبر المهندس فيليب أنه أتم بناؤه ، ولكنه مازال ضعيفًا ولا يجب أن يسير عليه أحد .
ذهبت راشيل لتتفقد الحديقة وأخبرت فيليب أنها ستصعد لتفقد الكوبري فلم يخبرها أن البناء ضعيف ، وحين وصلت إلى منتصفه ، انهار وسقطت راشيل ميتة .