صعوبات لدى الاطفال

مراحل تدريب طفل التوحد على الكلام

ADVERTISEMENT

كثير من الأطفال المصابين بالتوحد لا يهتمون باللغة وعادة ما تكون كل أفكارهم عبارة عن شريط فيديو يتم تشغيله في مخيلته ، لذلك عادة ما تكون الصور للطفل المصاب بالتوحد هي لغته الأولى والكلمات عادة هي لغته الثانية ، وهذا يجعل هذا يعاني الطفل من الكثير من العقبات خلال مراحل حياته ، إلا أن التدخل المبكر ومساعدة الطفل التوحدي ببعض السلوكيات المبكرة له أثر كبير في تنمية مهارات اللغة الشفوية للطفل ، والتي بدورها تحقق الكثير من المكاسب في قدرة الطفل على التواصل اللفظي. .

ما هو مرض التوحد عند الأطفال

التوحد هو اضطراب في النمو العصبي ، ويتميز هذا المرض بضعف عام في العديد من السلوكيات مثل التفاعلات الاجتماعية والتواصل اللفظي والسلوكيات النمطية والمتكررة. قد يكون للعلاج المبكر للأطفال المصابين بالتوحد تأثير إيجابي ، حيث تعتمد العديد من طرق العلاج على مجموعة من الفلسفات المختلفة التي تناسب احتياجات كل طفل مصاب بالتوحد.

خصائص الاتصال التي تميز الأطفال المصابين بالتوحد عن الأطفال الآخرين

  • لديهم اهتمام محدود بالكلام لدرجة أنهم لا يستجيبون حتى لأسمائهم.
  • لديهم عجز في مهارات الاهتمام المشترك مع أي شخص آخر.
  • ليس لديهم نية للتواصل ، ليس لديهم طلبات أو احتجاجات.
  • ليس لديهم لغة للتعويض عن اهتمامهم المحدود بالكلام.
  • لديهم عجز في السلوكيات الرمزية حتى بصرف النظر عن اللغة.

مراحل التواصل مع طفل مصاب بالتوحد

قد يساعد التواصل المبكر في التوحد الطفل المصاب بالتوحد كثيرًا. ينقسم الاتصال المبكر إلى ثلاث مراحل:

  • مرحلة تعليمية تعتمد على الأساليب التعليمية والتدريب والممارسة.
  • المرحلة الثانية هي المرحلة الطبيعية ، وهي دمج المبادئ السلوكية في بيئات أكثر طبيعية ، باستخدام التفاعلات الاجتماعية والوظيفية المناسبة بطريقة عملية ، وهذه الأساليب الطبيعية تحث المريض على بدء الاتصال.
  • أما المرحلة الثالثة فهي مرحلة التطوير ، وتركز أساليب هذه المرحلة على الاتصال الوظيفي. بدلاً من التحدث ، يمكن للطفل المصاب بالتوحد أداء جوانب أخرى من التواصل مثل استخدام الإيماءات أو الغناء. تعتبر هذه السلوكيات مقدمة ضرورية لإنتاج الكلام.

نصائح لتدريب الطفل المصاب بالتوحد على الكلام

يساعد تعلم الكثير عن التوحد الشخص على التواصل مع مريض التوحد بشكل أكثر فعالية ، سواء كان طفلًا أو طالبًا أو زميلًا أو حتى صديقًا. يجب أن تعرف أهم الأشياء التي يفكر بها مريض التوحد وأن تعرف كيفية التصرف مع كل سلوك من سلوكياته:

  • لا يهتم مريض التوحد بما نقوله ، لذلك يجب استخدام اسمه كثيرًا لجذب الانتباه.
  • يجد مريض التوحد صعوبة في معالجة ما يقال أمامه ، لذلك إذا كان هناك الكثير من المعلومات ، فقد يؤدي ذلك إلى “الحمل الزائد” في ذهنه ، حيث لا يمكنه معالجة المزيد من المعلومات ، لذلك لا تستخدم الكثير من الأسئلة ، واستخدام قدر أقل من التواصل غير اللفظي مثل التواصل البصري وتعبيرات الوجه والإيماءات ولغة الجسد حيث يؤثر الاتصال اللفظي على المريض المصاب بالتوحد مع القلق.
  • استخدم الدعم البصري لمريض التوحد مثل إدخال الرموز والجداول الزمنية والقصص الاجتماعية.
  • يعاني المريض المصاب بالتوحد كثيرًا من الأسئلة ذات النهايات المفتوحة ، لذلك يجب أن تبقي الأسئلة قصيرة وأن تطرح الأسئلة الضرورية فقط.
  • لا يطلب المريض المصاب بالتوحد المساعدة ، لذا يمكنك إعطائه بطاقة مساعدة بصرية ليستخدمها.
  • لا يفهم مريض التوحد السخرية أو السخرية أو اللغة التصويرية أو التعابير أو المبالغة ، لذا ستحتاج إلى شرح ما ستقوله.
  • يتفاعل المريض المصاب بالتوحد بشكل سيء عندما يسمع كلمة “لا” ، لذا حاول استخدام كلمة أو رمز مختلف.
  • إذا بدأ المريض التوحدي حديثه حديثًا فاستخدم كلمات مفردة للتواصل معه وتعمد تكرار هذه الكلمات أمامه.
  • استخدم التوسعات لإضافة معلومة أخرى لما تقوله.
  • يجب إعطاء ردود الفعل المناسبة لمريض التوحد ، لأن هذا يزيد من احتمال محاولته إقامة اتصال بين الأفعال والكلمات.

شاهد أيضاً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Instaraby