المجتمع

ما هي القيود الاجتماعية حول عمل الشباب

ADVERTISEMENT

القيود الاجتماعية حول عمل الشباب

هناك العديد من المشاكل التي يواجهها الشباب فيما يتعلق بالحصول على وظيفة والنجاح فيها ، بعضها مرتبط بالمجتمع أو بالمهنة نفسها ، حيث توجد العديد من المهن التي لا يستطيع الشباب العمل فيها ، كما أن هناك العديد من القيود الاجتماعية المرتبطة بها. لعملهم. من بحث حول القيود الاجتماعية على عمل الشباب نذكر ما يلي: [1]

قيود الوالدين

بعض القيود التي تعترض جيل الشباب في الحصول على عمل أو الحصول عليه ، ثم عدم الاستمرار فيه ، تعود إلى الأصل والعائلة ، ومنها ما يلي:

  • عدم قيام الآباء بتشجيع أبنائهم على العمل وحثهم على أهميته.
  • التسلية المفرطة والمبالغ فيها من قبل الوالدين وعدم تعليم الابن معنى المسؤولية منذ الصغر.
  • إجبار الابن على الدراسة في مجال لا يميل إليه ولا يحبه ، وبالتالي فهو غير قادر على النجاح فيه مما يؤثر على قدراته العقلية والإبداعية وشغفه بما يعمل فيه ويفضل الممارسة. هو – هي.
  • يتدخل الآباء في حياة الأطفال كثيرًا ، دون منحهم أدنى فرصة لخوض المغامرة واختيار لأنفسهم ما يحبون القيام به وما يميلون إليه هم وشخصياتهم.
  • الاعتماد الكامل على الوالدين في إدارة شؤون الحياة مما يؤدي إلى تأخير انتقال الأبناء إلى مرحلة النضج وبالتالي تقدير قيمة العمل وفشل الشباب في التأهل لسوق العمل في مرحلة مبكرة من الحياة.

الاحتلال أو قيود المجتمع

وقد يعود سبب عدم استمرارية الشاب في الوظيفة التي حصل عليها أو عدم قدرته على إثبات كفاءته فيها وتحقيق النجاح فيها إلى المهنة أو بعض المعتقدات والعادات الاجتماعية ، ومنها:

  • العمل في وظائف مرهقة وشاقة دون توفير تأمين على الحياة للعامل والموظف.
  • استنزاف واستغلال طاقات الشباب الكاملة وتركهم يعملون دون مقابل مادي مجزي.
  • السخرية من الشباب عند عملهم في وظيفة بسيطة غير مرموقة ، ومنحهم راتباً زهيداً في المقابل.
  • يبحث أصحاب العمل عن خبرة عالية مع العمال الأجانب بدلاً من شباب البلد ويوظفونهم.
  • تدهور الوضع المادي والاقتصادي الذي أصبح سائدا في كثير من الدول العربية ، مما أدى إلى ندرة فرص العمل التي يمكن للشباب الالتحاق بها.
  • يميل بعض الشباب إلى تغيير وظائفهم كثيرًا ، لأن الكثير منهم يشعرون بالملل ويتوقع بعضهم رواتب كبيرة ومنافع سريعة من المكان الذي يعملون فيه ، وفي نفس الوقت لا ينشغل بعضهم بفكرة العمل الجاد والدؤوب.
  • أصبح الجيل الشاب في العصر الحالي أكثر تحررًا وبعيدًا عن النظام الاجتماعي والديني ، حيث ابتعد عن الأفكار الراسخة التي لا داعي للنقاش ، ولا مجال لقبولها الشاب.
  • التكنولوجيا التي انتشرت على نطاق واسع نتج عنها ظهور جيل لا يحب الانتظار أو التعب والمحاولة ، فهو يريد أن يكون كل شيء متاحًا أمامه ، ولا يريد الاستمتاع بالحياة.

أفضل الحلول لمواجهة المعوقات الاجتماعية لعمل الشباب

هناك العديد من الحلول التي يمكن اتباعها وتنفيذها لمنع الشباب من مواجهة المعوقات التي تقف في طريقهم للحصول على وظيفة ، بل تشجعهم على السعي والمثابرة من أجل النجاح وإثبات أنفسهم في مجالهم. :

  • البحث في أسباب المشكلة الحقيقية وراء عزوف الشباب عن العمل وإجراء البحوث الميدانية التي تشمل الدخول بين الشباب والاستفسار منهم والاستماع إليهم.
  • تقديم تعويضات مادية معقولة ومجزية مقابل عمل الشاب ، خاصة إذا كانت مهنة شاقة ، مع منحهم الحوافز والحقوق الكاملة التي تساعدهم وتساعدهم على تحقيق العيش الكريم والحياة الكريمة لهم ولأسرهم.
  • القضاء على الرشوة في سوق العمل والإعلام فيما يتعلق بإمكانية حصول لاتشا على الوظيفة التي تناسبه ، حيث لم يعد الكثير من الشباب قادرين على الحصول على ما يناسبهم أو ما يريدون من العمل مقابل كفاءتهم ، ولكن وهو قادر على فعل ذلك حسب ما يمتلكه من الوسيط أو ما يعرضه من رشوة ، مما يحول دون حصول الكثير من الشباب المؤهلين والمؤهلين على وظيفة.
  • حث الشباب وتوعيتهم بأهمية قيام كل عامل أو موظف بواجبات وظيفته بالشكل الأمثل دون إهمال ، حتى لا يعاني المجتمع من فئة الشباب الكسول الذين لا فائدة لهم ولا يكون لهم إلا تأثير سلبي على بلدهم.
  • العمل من قبل الحكومات والدول لاستعادة آليات العمل كما كانت من قبل والسعي لفتح أسواق عمل جديدة للقضاء على البطالة التي يعاني منها كثير من الشباب في الدول العربية.
  • إقامة الندوات والمؤتمرات لمناقشة المعوقات التي تؤدي إلى المشكلة والخلافات الناتجة عنها في المجتمعات.
  • البحث عن أسباب عدم حب الشباب وعدم ميلهم لدخول سوق العمل وعدم السعي للعثور على وظيفة ، وهم ليسوا مجموعة صغيرة لها تأثير كبير على الشباب الآخرين ، مما يجعل حجم زيادة المشكلة.
  • إعطاء الشباب الأولوية في تولي الوظائف المهمة والمرموقة في المجتمع والمشاركة فيها حتى يشعروا بأنهم حصن وطنهم المنيع ومصدر أمنه ونهوضه.

كيفية إعداد الشباب لسوق العمل

ويمكن اعتبار أن موضوع تأهيل الشاب لسوق العمل من أهم الحلول والمقترحات التي يساعد اعتمادها وتنفيذها بشكل كبير في التخلص من القيود التي يفرضها المجتمع عليهم ، وخلق وتأسيس جيل من الشباب قادر على تحمل مسؤوليات العمل ومن ثم رفع أعلام بلادهم وتحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي والاجتماعي.هناك بعض القواعد التي يجب اتباعها ، ومن أهمها:

  • ولكي يكون الشاب مؤهلاً لسوق العمل لا بد من السعي لتزويده بالخبرات العملية التي تساعده على مواجهة العقبات التي قد يواجهها في سوق العمل من خلال الالتحاق بالدورات التدريبية التي تقدمها المؤسسات والشركات ، سواء كانت حكومية أو خاصة مما ينتج عنه تقارب الخبرات العملية والمناهج.
  • منذ مرحلة الدراسة يجب على الشباب العمل على اكتشاف مهاراتهم ومن ثم تطويرها بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل. ومن أهم المهارات مهارات الاتصال ، ومهارات العمل الجماعي ، والمهارات الإلكترونية واللغة ، وكل واحدة من هذه المهارات تجعل مجالات العمل متاحة بشكل أفضل للشباب.
  • يجب أن يؤمن الشباب بقدراتهم ومهاراتهم حتى يتمكنوا من التغلب على جميع العقبات التي قد يواجهونها وبالتالي تنمية الشعور بالمسؤولية والصدق داخلهم.
  • التعلم من تجارب الآخرين هو أحد العوامل الرئيسية التي تساهم في تأهيل الشباب لسوق العمل ، حيث أن العائلة والأصدقاء الذين تجاوزوا الشاب في الخبرة والعمر مروا بتجارب تساعد الشباب في بداية عملهم. حياة للاستفادة منها قبل دخول سوق العمل معركة مع تحدياته ومتطلباته.
  • والدور الذي يقع على عاتق الأسرة في هذا الصدد هو تشجيع أبنائها على العمل في مجالات مناسبة تتوافق مع المهارات التي يمتلكونها ، وعدم إجبارهم على الانخراط في عمل لا يجيدونه أو يرضي شغفهم ، لأن هذا يؤدي إلى الفشل المتوقع.

شاهد أيضاً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Instaraby