من أمثلة الكتب التي تم تأليفها في الأخلاق العامة
- كتاب النظرية الأخلاقية.
- كتاب الطريق لفهم الشخصية.
- كتاب علم النفس الأخلاقي لتعامل
- كتاب الحقيقة والأكاذيب والقيادة.
- كتاب التسامح في الإسلام.
- كتاب الأخلاق وجريمة المجتمع.
- الإنسان مع الحيوانات.
- كتاب من أنا لأحكم.
- كتاب التاريخ الطبيعي لأخلاق الإنسان.
- كتاب أ ب ج أخلاق.
- كتاب الأخلاق وحقوق الإنسان.
إن الأخلاق العامة هي مجموعة القيم التي يحددها المجتمع على أنها صحيحة ومقبولة وقد يلجـأ أفراد المجتمع إلى التضحية بمصالحهم قصيرة المدى من أجل تلك القيم، الأخلاق ليست ثابتة فهي تختلف باختلاف الدين والمناطق الجغرافية فما هو مقبول في ثقافة مجتمع ما مختلف عن المقبول في ثقافة مجتمع آخر، وإليك اشهر 10 كتب تم تأليفها في الأخلاق العامة كما يأتي: [1]
كتاب النظرية الأخلاقية :هذا الكتاب يناقش فكرة إذا كان هناك رابط بين الأخلاق وباقي الصفات الإنسانية فالنظرية الأخلاقية هي محاولة الربط بين الأخلاق والعلم استشهاداً بأدلة من الفلسفة وعلم النفس فالعلم ليس مهتماً فقط بمعرفة ما هو الإنسان ولكنه مهتم أيضاً أن يعرف الإنسان ما يجب عليه فعله، يوضح كذلك العلاقة بين الجينات والأخلاق وأن كثيراً من الناس يظنون أن العادات والتقاليد دائماً ما تكون شيئاً جيداً ولكن هذا ليس من الضروري أن يكون صحيحاً، يوضح كذلك مستقبل العلم ومدى ارتباطه بتعاون البشر مع بعضهم البعض.[2]
كتاب الطريق لفهم الشخصية :يوضح هذا الكتاب أن كل إنسان له وجهان متعارضان فالوجه الأول هو الغرور والطموح ورغبة الإنسان بأن يكون هو الفائز بالمكانة العالية والوجه الثاني هو الإرتقاء بمستواه الأخلاقي وأن يكون لديه القدرة على التمييز بين الخطأ والصواب وهذا ما يطلق عليه الضمير ونجد أن معظم البشر في عصرنا الحالي يميلون أكثر إلى الوجه الأول ولذا نحن بحاجة لزيادة الوعي ومعرفة الأخلاق وأن يعلو صوت الضمير على صوت الغرور والطموح، ويوضح هذا الكتاب أن علينا تجنب التنازلات الأخلاقية الصغيرة التي سوف تؤدي إلى تنازلات كبيرة، وتجنب الاستسلام لشعور الأنانية.[2]
كتاب الحقيقة والأكاذيب والقيادة :يتحدث هذا الكتاب عن المسار الوظيفي لرجل يسعى لتحقيق العدالة موضحاً القادة الأخلاقيون وغير الأخلاقيون الذين يصادفهم في مساره الوظيفي وإصراره على عدم التنازل عن القيم الأخلاقية ويروي التجارب التي عاشها مع هؤلاء القادة وكيف أصبح لديه القدرة على الموازنة بين العاطفة والحزم، ويوضح الكتاب كيف أن أخلاقيات هذا الرجل أكسبته أعداء أكثر من الأصدقاء. [3]
كتاب التسامح في الإسلام : يتناول هذا الكتاب مفهوم التسامح في الإسلام ويوضح أن مفهوم التسامح أشمل بكثير من فكرة تحمل الشخص لشئ يرفضه أو يكرهه، فهو ينقل إحساساً بالكرم والسهولة ويوضح الكاتب أن الإسلام ليس ديناً يدعو إلى العنف والتطرف مستشهداً بمصادر تاريخية من مؤلفين غير مسلمين ويستخدم كذلك أدلة من القرآن والسنة وأمثلة من سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم فالإسلام ديناً يدعو إلى الأخلاق العامة.[4]
كتاب الأخلاق وجريمة المجتمع :تم تأليفه عام 2019 ميلادية، يتحدث هذا الكتاب عن كيف تكون شخصاً صالحاً في مجتمع جميع أفراده غير ملتزمين أخلاقياً يستعين الكاتب بمصادر من الفلسفة السياسة والبيئة المعاصرة وجميع الديانات الموجودة بالعالم ويوضح كذلك كيف يتعامل الإنسان مع الحيوانات ومسؤولية الفرد تجاه المجتمع الذي يعيش فيه ويشرح الكتاب صعوبات الحياة الأخلاقية والالتزام الأخلاقي في هذا العصر. [5]
كتاب علم النفس الأخلاقي لتعامل الإنسان مع الحيوانات :تم تأليفه عام 2018 وكان ذلك عندما تم إطلاق النار على صغير الغوريلا في حديقة الحيوان قامت جمعية حقوق الحيوان بطرح مجموعة من الأسئلة حول إيذاء الإنسان للحيوان ووضح الكتاب أن كما أن الإنسان له حقوق فتلك الغوريلا لها حقوق أيضاً وكيف أنها تستحق العلاج وضح الكتاب الأساسيات الأخلاقية من الإنسان تجاه الحيوان ووضح الكتاب أن إيذاء الشخص لحيوان يدل على نزع الصفة الإنسانية منه ويوضح الكتاب دور الحيوان في تطوير التاريخ البشري وتعامل الشخص مع البشر الأخرين يعكس تعامله مع باقي الكائنات ويوضح الكتاب نبذة عن تربية الحيوانات الأليفة في حين أن البعض يشعر بالخوف والإشمئزاز تجاه الحيوانات ويوضح الكتاب العقبات النفسية التي تواجهها البشرية تجاه أخلاقيات المجتمع ويوضح طرق جديدة ورائعة تُمكن الإنسان من الالتزام بأخلاقه تجاه الحيوان.[5]
كتاب من أنا لأحكم :وجهة النظر التي يقدمها هذا الكتاب ألا تقوم بإصدار الأحكام تجاه الأخرين ففي هذا العصر قد أصبح إصدار الحكم على الأخرين بديلاً عن الأخلاق ولذا يجد كثير من الناس صعوبة في قول الحقيقة خوفاً من ردود الفعل الناتجة عن ذلك ويوضح الكاتب وجهة نظره عن الأخلاق مناشداً القلب والعقل ويوضح أنه لابد من وجود الرحمة عند قول الحقيقة حتي لا تحرج الأخرين، اختلافك في الرأي مع شخص آخر هذا لا يدفعك إلى أن تكرهه.
اقتباسات من كتاب من أنا لأحكم:
- ما لم يتم تدريب الأفراد على الكرم فإنهم سيفعلون أشياء أنانية تؤدي إلى إيذاء الآخرين، ما لم تربية أفراد المجتمع على الشجاعة وتعليمهم تحمل المعاناة من أجل الخير فإنهم سيفعلون أشياء جبانة تؤذي الأخرين ما لم يتم تدريب أفراد المجتمع على العفة وضبط النفس فإنهم سيفعلون أشياء خارجة عن السيطرة وتؤذي الأخرين .
- إن المجتمع العظيم لا يبنى على القوانين الجيدة ولكن على الرجال والنساء ذوي الشخصية الأخلاقية العظيمة، قانون العطاء جزء من الفطرة الإنسانية السليمة وعندما نزيد من محبتنا للأخرين سنجد السعادة.[5]
كتاب التاريخ الطبيعي لأخلاق الإنسان :يوضح هذا الكتاب التاريخ الطبيعي للأخلاق البشرية ووصف تفصيلي لتطور علم النفس الأخلاقي للبشر استشهاداً بالتجربة التي أجريت على القرود والأطفال الصغار، ويوضح كيف أصبح البشر متعاونين تدريجياً مع مرور الوقت حيث أجبرت الظروف البيئية للبشر القدماء على التطور الأخلاقي، من هذه الظروف البحث عن الطعام معاً أو الموت ولذا قام البشر بوضع معايير أخلاقية معينة تجكم كل فرد ومن هذه المعايير الاحترام والثقة المتبادلة وكذلك الشعور بالمسؤولية وتقسيم العمل والولاء. بعض الاقتباسات من كتاب التاريخ الطبيعي لأخلاق الإنسان : إن الإيثار ليس إنجازاً صعباً فهو جزء لا يتجزأ من الحياة الاجتماعية لجميع الكائنات التي تعيش في مجموعات وأن الجميع بحاجة للمساعدة فكل شخص مهم لشخص ما بطريقة ما، يطور الإنسان مجموعة من المهارات والقيم والدوافع (بعضها موروث ثقافياً وبعضها موروث بيولوجياً وبعضها تطور من الفرد نفسه)، هذه المهارات والقيم تؤثر على قراراته الأخلاقية. [5]
كتاب أ ب ج أخلاق :يوضح هذا الكتاب أنه مع تقدم وتتطور العالم انحدرت الأخلاق على الرغم من أن الأخلاق هي الأساس التي بني عليه المجتمعات.ويوضح الكتاب أن الإنسان أصبح لديه القدرة على معالجة الأمراض والتعامل مع الإنترنت وكيف يسافر القمر ولكن لا يعرف كيف يتعامل مع الأخرين بطريقة أخلاقية ولذا هذا الكتاب يتحدث عن الأخلاق التي تم نسيانها مع تطور العالم فالكتاب مناسب لكل الأعمار.[5]
كتاب الأخلاق وحقوق الإنسان :يقدم هذا الكتاب مقدمة سهلة ووجيزة للوصول إلى الأخلاق ويوضح التقاليد السائدة الفلسفية الأخلاقية الغربية مستعيناً بكتب أفلاطون في الفلسفة ويربط الأخلاق بالحياة والصداقة والعمل والجمال والنزاهة وأنه يجب على المرء أن يسعى وراء الخير ويتجنب الشر وأن القاعدة الأخلاقية التي لا تسعى للحفاظ على الجنس البشري لا مبرر لها.[5]
