قصص بوليسية

قصة صمت الحملان | قصص

ADVERTISEMENT

صمت الحملان (The Silence of the Lambs) رواية لتوماس هاريس صدرت عام 1988م في الولايات المتحدة الأمريكية ، تم تحويلها إلى فيلم بنفس الاسم عام 1991م ، حاز على جائزة الأوسكار وصنف من أفضل 100 فيلم ، وتتحدث عن مطاردة عميلة الإف بي آي كلاريس لقاتل متسلسل يسمي نفسه بافالو بيل ، بمساعدة هانبيال ليكتر ، الطبيب النفسي السابق وآكل لحوم البشر .

نبذة عن المؤلف:
هو توماس هاريس كاتب أمريكي ولد عام 1940م ، مشهور بسلسلة رواياته التي بطلها جميعًا د. هانيبال ليكتر ، من أعماله التنين الأحمر وهانيبال والأحد الأسود ، توفي عام 2006م .

أحداث القصة :
تم استدعاء كلاريس ستارلينج وهي عميلة إف بي آي تحت التدريب بواسطة رئيسها جاك كراوفورد ، وأوكل إليها مهمة مقابلة آكل لحوم البشر هانبيال ليكتر ، آملين أن يساعدهم د.ليكتر بصفته طبيب نفسي في معرفة هوية قاتل آخر ملقب ببافالو بيل .

وبعد أن التقت برئيس مستشفى ولاية بالتيمور للطب الشرعي د. شيلتون ، حيث هناك يتم حجز د.ليكتر ، تمكنت كلاريس من مقابلة د. ليكتر فأخبرته عن بافالو بيل وأذهلته بتحليلاتها ، لكن ليكتر شعر بالإهانة من استجواب الإف بي آي ولم يعطها إلا دليلًا مبهمًا .. ومن هنا بدأت الإثارة.

قادها الدليل إلى مخزن حيث وجدت رأسًا مقطوعة لأحد مرضى د. ليكتر ، الذي أخبرها أنه لم يقتله ولكن بافالو بيل هو من قتله ، مما دل على معرفة ليكتر بهوية بيل لكنه لن يفصح عنها حتى تجد كلاريس وسيلة لنقله بعيدًا عن د. شيلتون .

وفي هذه الأثناء تم خطف كاثرين مارتين ابنة السيناتور مارتن ، غير أنه وُجِدت جثة جديدة في النهر فازداد الدافع للعثور على بيل لإنقاذ كاثرين من بين يديه ، ووجدوا في تشريح الجثة علامات إزالة اللحم من ظهر الضحية حيث قام بسلخها بالإضافة إلى شرنقة حشرة وجدوها محشورة في حنجرتها ، أخذت كلاريس شرنقة الحشرة إلى المتحف لتجد أنها عثة رأس الموت (Death’s head moth) .

وكان بافالو بيل يقتل ضحاياه في خلال ثلاثة أيام حيث يترك الضحية دون طعام ليسهل سلخها ، أرادت كلاريس أن تستدرج د.ليكتر وتخرج منه المعلومات التي يعلمها ، فعرضت عليه عرضًا وهميًا لنقله إلى مصحا آخر أفضل مما هو فيه مقابل الإفصاح بالمزيد من المعلومات ، ولكن د. شيلتون أخبر ليكتر أن العرض وهمي وعرَض عليه عرضًا آخر حقيقيًا يقوم بالإفصاح بالمعلومات مقابل أن يترك علاجه ، حيث قام بنقل ليكتر مكممًا بقناع وجه ليلتقي بوالد كاثرين مارتين ، وكان بيل في هذه الأثناء محتفظًا بكاثرين بداخل حفرة في منزله.

فأعطاهم ليكتر اسمًا مزيفًا يدعى لويس فريند ، ولكن كلاريس تمكنت من حله باعتباره جناس تصحيحى (إعادة ترتيب أحرف الاسم) ، وأرادت معرفة المزيد من المعلومات ، فيلعب معها لعبة الإسئلة المتبادلة ، ، فأخبرته عن يُتمها وإرسالها للعيش في مزرعة حيث كان صوت صراخ الحملان ، أثناء ذبحهم يؤرقها ويعذبها أثناء الليل ، فحاولت إنقاذ أحد الحملان لكنها فشلت ، واقترح ليكتر أنها إذا أنقذت كاثرين بخلاف الحمل الذي فشلت في إنقاذه ، فإنها ستتمكن أخيرًا من النوم ليلًا بعد ان كانت تصحو مرعوبة .

وبعد رحيل كلاريس استخدم ليكتر قلمًا كان قد سرقه من د. شيلتون ، في فك قيوده ثم قتل حارسين وهرب ، قامت كلاريس بإعادة التحقيق في قضية أول ضحية من ضحايا بيل لتجد صورًا مخفية ، مما قادها للشخص الذي كانت الضحية تعمل عنده .

وعندما ذهبت لمنزل الشخص وجدت بافالو بيل الذي سمح لها بالدخول وسألها عن مدى قربهم من اكتشاف القاتل ، وأثناء تجولها في المنزل وجدت حشرة العث وجمجمة فعرفت أن هذا الرجل هو بافالو بيل ، فطاردته خلال المنزل وداخل القبو المظلم وتمكنت من قتله وإنقاذ كاثرين .

تخرجت كلاريس من أكاديمية الإف بي آي ، وصافحها جاك كراوفورد قائلًا : أن أباها كان ليفخر بها في يوم كهذا ، ثم تلقت مكالمة خاصة من د. ليكتر ، والذي رفض أن يخبرها بمكانه لكنه وعدها ألا يطاردها.

شاهد أيضاً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Instaraby